لم يخف رجل الأعمال المحرر من قيد الخاطفين حسن السند ، حنينه وشوقه للرجوع إلى أرض وطنه المملكة العربية السعودية في اقرب فرصة ممكنة ، مؤكداً في الوقت ذاته بأن مصر هي بلده الثاني وأن الشعب المصري عزيز على قلبه ويقدر له وقفته معه في حادثة الاختطاف التي تعرض لها على مدى احدى عشر يوماً.
وقال السند إن وقفة وتضامن الشعب السعودي معه بكافه أطيافه كان لها وقع كبير جداً في نفسه لن ينساه طيلة حياته ، وأنسته كافة همومه ومأساة الاختطاف الذي تعرض له ، وأن فرحته تكتمل بنسيم تراب الوطن ، ورؤية الأحبة والأصدقاء.
وشدد السند على ان ماقامت به هذه الشرذمة من جريمة اختطاف لاتعبر عن الشعب المصري وطيبته وان ماجرى صفحة وانتهت ولا نريد الخوض في تفاصيلها وهناك أيدي امينة في سفارة المملكة ولدى الأجهزة الأمنية المصرية تتابع تداعياتها وتسعى للكشف عن الجناة.