أوضح عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد، أن عدم الإعلان عن هوية المشرف العام للمنتخب الوطني الأول في الاجتماع السابق من قبل أعضاء المجلس وتأجيل التصويت عليه إلى الاجتماع المقبل، والمتوقع عقده في رمضان القادم، لم يكن لقصور في المرشحين أو لوجود تحفظ من قبل الأعضاء على الأسماء المرشحة، وإنما تم التأجيل بهدف إضافة أسماء مرشحين آخرين على اعتبار أن آلية التصويت والنظام المعمول به قائم على وجود خمسة مرشحين، وكان لا بد أن يتم تأجيل الإعلان حتى يتم الاطلاع على السيرة الذاتية للمرشحين واستقطاب آخرين.
ونوه المعيبد إلى أن الأسماء المطروحة في اجتماع الأمس كانت ثلاثة وهم رموز من رموز العمل الإداري في الرياضة السعودية؛ سواء أكان عادل البطي أو طارق كيال أو حتى خميس الزهراني، فجميعهم مؤهلون لتولي الإشراف.
وأضاف أن «طارق كيال لم تكن عليه أي ملاحظات ولو كانت هناك ملاحظات ما كان تم ترشيحه أصلا، وهو يعد من أفضل الإداريين الموجودين في الأندية السعودية وصاحب خبرة كبيرة، وكلنا تابعنا كيف كان له دور كبير في تحقيق النادي الأهلي لبطولة الدوري، بالتالي لا يوجد هناك تحفظ وما يقال عن طارق كيال ينطبق على عادل البطي فهو من خيرة الإداريين الموجودين في أنديتنا، ويتمتع بعلاقات مميزة مع جميع منتمي الوسط الرياضي، وهو متميز، وأعتقد لو تولى الإشراف على المنتخب فإنه إضافة إدارية حقيقية للجهاز الإداري ونجاحاته لا تحتاج إلى تزكية، وحتى عندما كان المشرف على الفريق الهلالي كان مميزا وقد تعامل مع العديد من المدربين ولم تكن هناك مشاكل والجميع يثني عليه بالإضافة الى خميس الزهراني الذي يعد واحدا من أميز الإداريين خلقا ودراية ونطمح في وجود أسماء أخرى بنفس المستوى من الأخلاق والكفاءة.
