وضع بدر السعيد عضو لجنة المنشطات سابقا، اللجنة الأولمبية السعودية في موقف محرج، بتحديه تهديدها في بيانها السابق على خلفية وصول خطاب استئناف اتحاد الكرة (فيفا) لقرار رفع الإيقاف عن قائد الاتحاد محمد نور الصادر عن لجنة الاستئناف للجنة المنشطات السعودية، بمواصلة السعيد الحديث عبر وسائل الاعلام عن تفاصيل القضية، وهو الذي وصف نفسه (بالخبير المتعاون) مع (وادا) المسؤولة دولياً عن قرارات الإيقاف للرياضيين بسبب المنشطات.
وكان بدر السعيد، قد قام بمداخلة جدلية مع بعض النقاد الرياضيين عبر احد البرامج الرياضية الشهيرة (أكشن) مساء أمس الأول، حول مستجدات قضية نور.
وكانت اللجنة الأولمبية السعودية قد حذرت في بيانها السابق باتخاذ عقوبات صارمة تجاه كافة الجهات والأفراد المعنيين بعدم الحديث او التعليق او التعاطي مع هذه القضايا المنظورة حتى الانتهاء من مراحلها. مؤكدة انه في حال مخالفة أي (المنتمين) أو (المنتسبين) لهذه اللجان او اللجنة الأولمبية السعودية واتحاداتها فستتخذ عقوبات صارمة حيال ذلك ولن تسمح بتكرار ما حدث.
