ابتكر باحثون في جامعة "بيليفيلد" الألمانية روبوتا صغير الحجم فائق التكنولوجيا، أطلقوا عليه اسم "ناو"، لمساعدة أطفال اللاجئين على تعلم اللغة الألمانية، من أجل دمجهم في المجتمع.
وحسبما ذكرت شبكة "nbcnews"، فإنه وفقا للمنظمة الدولية للهجرة فقد وصل أكثر من مليون لاجىء إلى ألمانيا العام الماضي، ويُمثل الأطفال نسبة 25% من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.
ويقول "ستيفان كوب" خبير الذكاء الاصطناعي الذي يعمل في مشروع اختبار الروبوت "ناو" إن استجابة الأطفال لروبوتات ناو التي تمت برمجتها إيجابية للغاية، مضيفا أن الأطفال متحمسون للغاية ويشعرون بالمرح للتعامل مع مثل هذه التكنولوجيا.
ويهدف مشروع "El Tutor" إلى استكشاف كيف يُمكن للروبوتات الاجتماعية أن تساعد على تعليم الأطفال لغة ثانية في مرحلة ما قبل دخولهم المدارس.
وتمثل الاختلافات في نطق اللغة الألمانية أحد التحديات التي تواجه فريق المشروع الآن.