تمكنت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الرياض من القبض على 33 جاسوساً، هم 30 سعودياً وأردني وأفغاني وإيراني، يعملون لصالح جهازي المخابرات الإيراني "السافاك" و"الموساد" الإسرائيلي خلال الفترة من 1431هـ إلى 1434هـ.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة، وفقاً لـ "عكاظ"، قد أدانت الجاسوس الأردني بمراسلة رئيس الوزراء الإسرائيلي وتواصله مع مسؤول في "الموساد" بالصوت والصورة عبر البريد الإلكتروني وإبدائه الموافقة على الذهاب إليهم، وتلقيه مبلغا ماليا من أجل ذلك.
فيما يتم عرض الـ 32 جاسوسا الآخرين المرتبطين بالتخابر مع الاستخبارات الإيرانية على المحكمة، إذ تتم حاليا المرحلة الثانية من التقاضي، وذلك بعرض المدعي العام أدلته ضد كل متهم من عناصر الشبكة والرد عليها من المتهمين.