أبدى الدكتور المحامي عمر الخولي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، عضو شرف نادي الاتحاد أسفه الشديد على البيان الذي أصدرته الهيئة العامة للرياضة بخصوص ديون نادي الاتحاد والـ55 مليون ريال التي اختفت، موضحًا أن البيان قيّد الجريمة ضد مجهول.
وقال في تصريح خاص به صحيفة "المدينة" لم أكن أتمنى على الهيئة العامة للرياضة أن تقيّد الجريمة ضد مجهول، كنت أتوقع أن يتم الكشف عن المتسببين في الديون، وأن يكون لدى الهيئة الجرأة والشجاعة للكشف عن الأسماء التي ورطت نادي الاتحاد في هذه الديون، وأقسم بالله أن لو نادٍ آخر لكشفت عن الأسماء وألزمتهم بالسداد، ولكن مع الأسف الاتحاد ليس له جدار يحميه، لهذا صدر التقرير شأنه شأن التقارير السابقة عليه غمة وقدر كبير من الغموض، الأسماء موجودة والمبالغ معروفة واللصوص معروفون والمتسببون في الديون معروفون لماذا يتم تقييد الجريمة ضد مجهول، إلى متى؟.
وأضاف لماذا التستر على الذين أساءوا لنادي الاتحاد و»أكلوا» فلوس نادي الاتحاد المفروض لا يتم التستر عليهم، والاتحاد نادٍ فكيف تذوب الـ55 مليونًا وتوزع دماؤها.. أين اختفت وهذا نادٍ رياضي واحد بين 153 وليس دولة تختفي فيها 55 مليونًا ولا نعلم أين اختفت.
