أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة مواطناً بالسجن سنتين ونصف؛ لسعيه إلى الخروج لسورية والقتال هناك، منتحلاً شخصية شقيقة، بسرقة جواز سفره، وتقديمه للجهات المختصة بمنفذ الرقعي الحدودي.
وكان ناظر القضية قد أصدر حكمه الابتدائي أمس الأول، بثوت إدانة المدعى عليه بشروعه في الخروج إلى سورية، لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، المجرم والمعاقب عليه بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، من خلال تواصله عبر برنامج التواصل الاجتماعي (التليجرام) مع أحد المنسقين المتواجدين في سورية، لتنسيق خروجه إليها لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك، وتلقيه منه تعليمات خروجه إلى سورية، ورقم أحد الأشخاص في تركيا لتهريبه إلى سورية.
كما أدان القاضي المدعى عليه بالتواصل عبر برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" مع أحد أقاربه ومناقشته في أمر خروجه إلى سورية لذات الغرض, وتستره عليه واقتران ذلك بمتابعته في هذين البرنامجين مواضيع تحرض على القتال غير المشروع.
وعزر القاضي المتهم بالسجن مدة سنتين ونصف، تبدأ من تاريخ إيقافه، وتغريمه ثلاثة آلاف ريال, ومنعه من السفر إلى الخارج مدة خمس سنوات تبدأ من خروجه من السجن.