روى المطوّف جميل جلال المعروف بمطوّف الملوك والرؤساء، قصة تلقينه الشهادة لبطل الملاكمة العالمي الراحل محمد علي كلاي للمرة الثانية، والطوافة به لأداء مناسك العمرة.
وقال جلال إن الراحل الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، طلب منه في عام 1391هـ الحضور إلى مقر إقامته لتلقين الملاكم محمد علي كلاي الشهادة مرةً أخرى، مضيفاً بحسب صحيفة "عكاظ" أنه علّم كلاي كيفية ارتداء لباس الإحرام وأداء مناسك العمرة ومن ثم اصطحبه إلى المسجد الحرام وطاف به.
وأضاف أن كلاي عندما شاهد الكعبة المشرّفة للمرة الأولى أجهش بالبكاء، وظل متأثراً طيلة فترة الطوافة به حول الكعبة.
وأبان المطوف جلال أنه أجاد عدداً من اللغات من خلال تعامله مع المعتمرين والحجاج بالحرم المكي، بعد أن بدأ عمله في الطوافة في سن السادسة عشرة عام 1367هـ، مؤكداً أن ذلك أهّله ليكون مطوفاً للملوك والرؤساء والمشاهير.
وكشف أن أول مَن طاف معه كان الرئيس السوري الأسبق أديب الشيشكلي، كما تناول الإفطار مع الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق بجوار غار حراء.