كشفت شركة أمن معلومات عن خريطة بالدول الأكثر عرضة لهجمات قراصنة الإنترنت، ومن بينها 3 دول عربية.
وذكرت شركة " رابيد 7" في دراسة أعدتها أن بلجيكا هي أكثر الدول عرضة للاختراقات الإلكترونية، ثم طاجيكستان، فدولة ساموا (في المحيط الهادي)، وأستراليا، والصين التي تعتبرها الولايات المتحدة مصدرا للهجمات الإلكترونية.
وقالت الشركة إنه على الرغم من تزايد الهجمات الافتراضية، فإن دولا عديدة لا تزال تعتمد على خدمات إنترنت غير آمنة، على ما أوردت صحيفة" ديلي ميل" البريطانية.
وحسب الدراسة التي شملت 50 دولة، فإن الولايات المتحدة حلت في المرتبة الـ14 وجاءت بريطانيا في المرتبة 23.
واحتوت القائمة على ثلاث دول عربية هي: قطر في المرتبة الـ 17 واليمن في المرتبة الـ 18 والجزائر في المرتبة الـ 25.
واعتمد الباحثون على أداة اسمها "بروجكت سونر"، التي أتاحت للباحثين دراسة عناوين مستخدمي الإنترنت خلال ساعات، والاطلاع على الخدمات التي تقدم لهم لتحديد حجم حماية المعلومات.
وقدموا خريطة حرارية تظهر عبر ألوان شتى 254 عنوانا من بروتوكولات الإنترنت، ويشير اللون الأسود إلى عدم تلقي الباحثين إشارات مطلقا، في حين يرمز اللون الأصفر إلى تلقي إشارات كثيرة، والزرقاء تشير إلى تلقي بعض الإشارات.
ونشرت الشركة قائمة أخرى تحدثت عن الدول الأثل عرضة لخطر الهجمات ومنها: كرواتيا، والدنمارك، ولوكسمبورغ، وإسرائيل، ومقدونيا، وباكستان، وقبرص، وألمانيا، وسويسرا.
وتفيد تقارير أميركية بأن الصين وإندونيسيا تتصدران الهجمات الالكترونية في العالم، مشيرة إلى أن قراصنة صينيين استطاعوا اختراق بيانات 21 أميركي خلال عام 2015، فيما تعرضت السعودية إلى نحو 60 مليون هجوم إلكتروني خلال عام 2015.