قال الدكتور محمد القنيبط أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى الأسبق، إن مجلس الشورى لا حول له ولا قوة وقراراته لا تملك صفة القطعية، مبيناً في الوقت نفسه أنه لا يعفى من لوم المواطنين في بعض قراراته الغريبة.
وعن البطالة التي يعاني منها الشباب السعودي، قال القنيبط إنها ليست اختيارية كما يتردد بل إجبارية في معظمها، فالمواطن ينافس عاملاً وافداً من دولة متوسط دخل الفرد فيها لا يتجاوز 500 ريال شهرياً بلا أي ارتباطات والتزامات عائلية كالتي في المملكة، داعياً وزارة العمل إلى التركيز على القطاعات الأكثر قدرة على توظيف المواطنين وسعودتها بالكامل والابتعاد عن استراتيجيات السعودة المئوية.
وأوضح الدكتور القنيبط وفقاً لـ "سبق"، أن قرارات مجلس الشورى ترسل للملك الذي يحيلها لمجلس الوزراء وإن اتفق الاثنان عليها يصدر المجلس قراراً بها وإن اختلفا يعود الموضوع لمجلس الشورى لإعادة دراسته، مشيراً إلى أن نظام المجلس لا يعطيه أي قوة لإصدار قرار فهو لا حول له ولا قوة.
وأكد في الوقت نفسه أن مجلس الشورى في دورته الحالية لا يعفى من لوم المواطنين على بعض قراراته الغريبة التي لا تتماشى مع ما يجري في الواقع، وتركيزه على القضايا الثانوية وإهماله بعض القضايا الأساسية.
