أكد الشاعر زياد بن نحيت أنه كان يبحث عن ضحية ليكون عبرة للمسيئين والمتجاوزين بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في معرض تعليقه على سجن الشخص الذي أساء لابنه "عبدالمحسن".
وقال بن نحيت إنه يرحب بالنقد البناء والنقد الكوميدي الساخر ويعده من أهم أدوات النجاح، غير أنه اعتبر أن ما بدر من الشخص الذي أبلغ عنه الجهات الأمنية، فيه إساءة وتجريح له ولأبنائه وليس نقداً لما يقدمونه من أعمال.
وأضاف خلال لقائه وأبنائه الثلاثة ببرنامج "تفاعلكم" على قناة "العربية" أمس (الأحد)، أنه لم يكن يقبل ذلك وكان يشعر أن عليه اتخاذ إجراء ضد من أساء إليه، مشدداً على رفضه الصلح مع هذا الشخص المسيء، ومعتبراً أن من الأفضل أن يبقيه بالسجن حتى يكون عبرةً لغيره.
وحول تطورات القضية، كشف بن نحيت أنه تم توقيف الشخص المشار إليه لعدة أيام، وجرى التحقيق معه من قبل الجهات الأمنية، ومكث فترة بالسجن بعدها أُفرج عنه بكفالة، ومن المقرر إيداعه السجن مرةً أخرى لقضاء الحكم المنتظر صدوره بحقه.
