أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أن خروج بريطانيا المحتمل من الاتحاد الأوروبي، سيعزز قيمة العملة الوطنية الأمريكية "الدولار".
وقالت لاغارد، الأربعاء 22 يونيو/حزيران:"الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له بعض الأثر على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية. سيؤثر مثلا على التبادل التجاري، ولكن بشكل أكبر على المسار المالي، وهذا هو الأثر الحقيقي الأكبر".
وجاءت تصريحاتها مطابقة للمخاوف التي أبدتها مديرة منظومة الاحتياطي الفدرالي الأميركية، جانيت يلين، في وقت سابق، والتي تفيد بأن المُمولين سيستخدمون الدولار كـ" مرفأ نجاة" وسيبدأون بتحويل تدفقاتهم المالية إلى الدولار، وستؤدي زيادة الطلب على الدولار إلى رفع قيمته أمام العملات الأخرى، ما يجعل البضائع الأمريكية غير منافسة مقارنة مع بضائع دول أُخرى في الأسواق العالمية.
وسيتوجه البريطانيون، غدا الخميس، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الشعبي العام حول بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي يضم في عضويته 28 دولة، وسط تحذيرات من جانب قيادات عالمية ومستثمرين وشركات أن قرار الخروج سيقلص نفوذ بريطانيا، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وسيتسبب باضطرابات في الأسواق، سيكون لها تأثيرات في مختلف أنحاء العالم الغربي.