أطاحت شرطة محافظة الشنان بمنطقة حائل أمس (الأربعاء)، بضابط سابق في الجيش نحر زوجته السورية بمخيم رماح شمال الرياض بطعنها عدة مرات، بعد مقاومته رجال الأمن أثناء عملية ضبطه.
وكانت شرطة رماح قد تلقت بلاغاً من شقيق القاتل بوجود زوجة شقيقه الثانية وهي سورية الجنسية مقتولة بمخيم عائلي في ضواحي المحافظة، وعلمت الشرطة من شقيق القاتل أن شقيقه يتنقل بين الرياض ومحافظة الشنان بحائل ومتزوج من امرأتين سعودية وسورية.
وأفادت مصادر أن شرطة رماح تواصلت مع شرطة الشنان التي قادتها تحرياتها إلى وجود سيارة بالقرب من فيلا لم يكتمل بناؤها بعد، وتبين أن السيارة تعود للقاتل الذي كان متواجداً في الفيلا برفقة زوجته السعودية وأبنائه، وألقت القبض عليه بعد مقاومته لهم، واعترف بارتكاب جريمته.
ووفقاً لصحيفة "عاجل" فإن الزوج ضابط سابق في الجيش في الخمسين من عمره، وأثناء تفتشيه عثر معه على مخططات تفجيرات الخبر، ووثائق أخرى كشفت علاقته بتنظيم "داعش" ، حيث كان يردد عبارة "الله أكبر" أثناء عملية القبض عليه، وتم تحويله للشرطة.
