أصدرت مؤسسة "ميرسر" الأمريكية للاستشارات تصنيفها الشهير لأغلى المدن في العالم من ناحية المعيشة على الأجانب.
وتخلت لواندا عاصمة أنغولا عن المركز الأول - الذي حصلت عليه في العام الماضي - لصالح مدينة هونغ كونغ. وفيما يلي القائمة بشكل كامل:
هونك كونغ هي أغلى مدينة يمكن أن يعيش فيها الأجانب عبر العالم بلا منازع. ويعني اسم هذه المستعمرة السابقة البريطانية التي باتت عام 1997 جزءا من الصين الشعبية " الميناء العَطِر" وهي اليوم من أهم مراكز النشاط المالي في العالم ولعل هذا هو سبب غلائها.
احتلت لواندا المركز الثاني في قائمة أغلى مدن العالم على مقياس أعدته مؤسسة الأعمال ميرسر متراجعة عن المركز الأول الذي طالما احتلته. سبب غلاء الحياة في لواندا هو أن انغولا دولة تعيش على تصدير المواد الخام وأهمها النفط، وبذلك لابد من استيراد كل ما يحتاجه الناس للحياة هنا، ابتداء من مياه الشرب إلى ما لانهاية.
زيورخ، حاضرة تضم أغنى واكبر مصارف العالم، لكن العيش فيها ترف لا يطاله كل الناس. عدد ساكني المدنية السويسرية العالمية يصل إلى 400 ألف نسمة يستمتعون بالحياة في واحدة من أغلى مدن العالم، ومن أفضلها في مستويات الحياة.
طوكيو عاصمة اليابان سجلت مستوى متقدما على قائمة ميرسير بسبب الارتفاع الجنوني لسعر صرف الين. العملة القوية المرتفعة تعني أنّ على الأجانب الوافدين أن يصرفوا مزيدا من اليورو والدولار والفرنك السويسري للسكن والتنقل والاتصالات والتعليم وشراء الملابس والغذاء. الحياة في طوكيو كانت يسيرة لكنها لم تعد كذلك.
هبطت موسكو من مرتبة متقدمة في قائمة أغلى مدن العالم بسرعة بسبب تدني قيمة الروبل، فاحتلت موسكو المرتبة 67 على قائمة ميرسر بعد ان كانت تحتل المرتبة 17 على القائمة. فالروبل المنخفض يتيح للأجانب القاطنين في مدينة الثلوج أن يستمتعوا بالعيش في المدينة التي مازالت غالية بالنسبة لكثيرين.
ويندهوك عاصمة ناميبيا تراجعت هذا العام إلى المرتبة 209 وفقا لمقياس ميرسر، الذي يقيس معدلات تكلفة التغذية والنقل وقضاء أوقات الفراغ، وبالنسبة للأجانب سيكون هذا عنصرا يشجعهم أن يذهبوا للعيش في عاصمة ناميبيا إذا توفر الاستقرار السياسي والأمن طبعا.
ميونخ هي أغلى مدينة ألمانية بالنسبة للأجانب وقد احتلت المرتبة 77 هذا العام. وعلى العموم لا تصنف المدن الألمانية ضمن المدن الغالية، لكنها في نفس الوقت لا تصنف ضمن المدن التي يسهل العيش فيها. واحتلت فرانكفورت مدينة المال المرتبة 88، فيما احتلت برلين المرتبة المائة.