استنكر الدكتور محمد العريفي الجريمة الأليمة التي وقعت بالرياض يوم أمس، والتي أودت بحياة أم على يدي ابنيها، راوياً أن أحد المواطنين شكا له معاناته مع ابنه الوحيد، والذي يقضي كل وقته على الإنترنت ولا يتحدث مع أخواته.
وقال العريفي في مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع "تويتر" اليوم (السبت)، إن الأب أبدى له قلقه الشديد من وضع ابنه (15 عاماً)، إذ يرفض الذهاب لمدارس التحفيظ، ولا يصلى ولا يصوم في بعض الأيام، فضلاً عن أنه يلعب الألعاب ويشاهد المقاطع التي تحتوي على مشاهد قتل وتفجير وتفخيخ.
وأضاف أنه نصح الأب بضرورة أن يصاحبه، وأن يسعى لمعرفة مَن يصاحب ومع مَن يجلس وأين يذهبون، وألاّ يتركه مع "أشباح" في الإنترنت، يزودونه بما يزيد جموحه ورغباته نحو المغامرة وحب القتل والسلاح وغير ذلك.
يذكر أن شقيقين تناوبا على طعن والديهما وأخيهما الأصغر بالسكين، مما أسفر عن مقتل الأم وإصابة الأب والابن بجروح خطيرة، وذلك بحي الحمراء بالرياض فجر أمس (الجمعة).
