فجع المجتمع السعودي خلال عام واحد بدايةً من شهر يوليو الماضي وحتى شهر يونيو الجاري بـ 5 جرائم قتل أقارب، تراوحت ما بين قتل أبناء لأبيهم وآخرين لابن عمهم وختاما بجريمة حي الحمراء المأساوية.

التقرير التالي يستعرض 5 جرائم قام بها معتنقو المنهج التكفيري تجاه أقاربهم.

1- في شهر يوليو الماضي قام مطلوب أمني بخميس مشيط بإطلاق النار على والده وهو يكبر أثناء قيام رجال الأمن بتنفيذ إجراءات إحضاره لصلته ببعض التنظيمات الإرهابية، حيث بادر بالخروج من المنزل وإطلاق النار من سلاح رشاش، ما نتج عنه مقتل والده وإصابة رجلي أمن.
2- في شهر رمضان الماضي 16 يوليو 2015 قام مراهق يدعى عبدالله الرشيدي بقتل خاله العقيد راشد الصفيان قبل الإفطار بأربع رصاصات و١٠ طعنات، ثم فجّر نفسه بالقرب من نقطة تفتيش أمنية بمنطقة الرياض.
3- جريمة عيد الأضحى التي نفذها شابان بقتلهما ابن عمهما العسكري مدوس العنزي الذي يسكن معهما في المنزل ذاته بإطلاق النار عليه بعد استدراجه في رحلة صيد برية في محافظة الشملي التابعة لمنطقة حائل.
4 - حادثة الرقيب بدر الرشيدي أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم والذي قتل على يد 6 من أبناء عمومته بعد استدراجه إلى منطقة على طريق الرياض - القصيم واطلقوا عليه النار بعدما كشف حيلتهم وحاول الفرار منهم.
5 - وأخيراً جريمة حي الحمراء التي حدثت فجر يوم الجمعة الماضي حيث قام شابان توأم بقتل والدتهما المسنة 67 سنة بعد استدراجها إلى مخزن في المنزل وقاما بطعنها حتى لفظت انفاسها الأخيرة، ثم توجها لوالدهما وطعناه هو وشقيقهما الأكبر.