استغرب المشرف العام على المنتخبات السنية السعودية خالد الزيد في تصريح لموقع "الرياضية" ردة فعل الشارع الرياضي السعودي بعد ظهور لاعبي المنتخب السعودي للشباب (مواليد 1998) لكرة القدم بقمصان ذات أكمام طويلة "شتوية" والتي جعلوها قضية وتركوا الأهم على حد وصفه , قائلاً : "المسؤولية يتحملها مسؤول المستودعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم , لأن قبل أي معسكر يقوم مدير المنتخب بمخاطبة الأمانة في الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص جميع الأمور المتعلقة بالمعسكر والاحتياجات التي يتطلب توفرها خلال المعسكر".
وأكد الزيد في تصريح خاص لموقع " الرياضية " بأن الحديث في مثل هذه الأمور لا يمكن أن يتم إلا بعد معرفة الأسباب قائلا : "سنقوم بمخاطبة الأمانة بالاتحاد السعودي لكرة القدم ومعرفة الأسباب لأنها أمور تخص المستودعات الخاصة بالمنتخبات السعودية والمتعهد المكلف في توفير الملابس للمنتخبات وهذا الأمر والاستفسار أو الطلب من مهام مدير المتتخب السعودي للشباب ثنيان العبدان وإن شاء الله نستطيع معرفة التأخير خلال الفترة المقبلة والأهم من هذا نجاح المعسكر الذي أقيم في الرياض والخاص بمنتخب جديد مواليد 98 -99 والذي سيشارك في بطولة الخليج للشباب المقبلة بديلا عن منتخب السعودي مواليد 97 المشارك في نهائيات كأس آسيا في البحرين المؤهلة لنهائيات كأس العالم".
وأضاف الزيد : "عندما يكون الحديث عن مثل هذه الأمور يجب أن نكون منصفين لأن من ينتقد العمل لا يعرف الأشياء التي تمت خلال الفترة الماضية ولعل أهمها وأبرزها اللائحة التي عملت للمنتخبات الوطنية بعد " 10 " سنوات والتي لم يكن فيها أي لائحة خاصة باللاعبين وكان العمل "شاق " ومتعب طوال " 40 " يوما لإصدار هذه اللائحة بالإضافة إلى النتائج الكبيرة التي تحققت خلال فترة عملنا في المنتخبات الوطنية بالفئات السنية ومنها تأهل المنتخب الشاب لنهائيات كأس أمم آسيا للشباب والتي ستقام في العاصمة البحرينية المنامة ومنتخب الناشئين الذي تأهل إلى نهائيات آسيا والتي ستقام في الهند وحصول منتخب البراعم على البطولة الآسيوية مرتين والعمل الكبير مع الأكاديميات التي خرجت بالفائدة على المنتخبات السعودية في جميع فئاتها ومع ذلك لم نشاهد من وسائل الإعلام الاشادة والشكر".
وأكد الزيد بأن العمل الذي تشهده الفئات السنية كبير وايجابي وخصوصا على مستوى الأجهزة الفنية خصوصا بعد النجاح في استقطاب المدرب الوطني خالد العطوي الذي يعتبر من أفضل المدربين الوطنين على المستوى المحلي والقاري - على حد قول الزيد - والحاصل على جائزة أفضل مدرب وطني لهذا العام والذي سيكون إضافة قوية للأجهزة الفنية الوطنية كما قال خالد الزيد.
وحول زيارته لنادي الشباب والإلتقاء بالمدرب الوطني سامي الجابر قال الزيد : "نادي الشباب له الفضل بعد الله في مشواري الرياضي وزيارتي للنادي تعتبر شرف ولا يمنعني أي عمل عن زيارة نادي الشباب الذي قدمني للوسط الرياضي والذي حققت معه العديد من الانجازات طوال مشواري الرياضي مع النادي وكان طريق وصولي وتمثيلي للوطن في المنتخبات الوطنية في جميع فئاتها السنية".
وحول التغييرات والإضافات والتعاقدات الأخيرة في نادي الشباب أكد الزيد بأن نادي الشباب يسير بالشكل الصحيح خصوصا مع الرمز الشبابي والرجل الأول في النادي الأمير خالد بن سلطان الذي يقف دائما وراء النادي وشريك في انجازاته وبطولاته قائلا : "لا خوف على الشباب مع الأمير خالد بن سلطان وإن شاء الله يحقق الشباب تطلعات محبيه خلال الموسم الرياضي الجديد", وتمنى الزيد النجاح لزميله المدرب الوطني سامي الجابر مع نادي الشباب والذي اعتبره من أهم المكاسب الكبيرة لنادي الشباب.