شن صالح آل سالم مدير الفريق الكروي الأول لكرة القدم بنادي نجران هجوماً قوياً على لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة خالد بن مقرن بعد خوض المارد مواجهة العدالة ضمن دور 32 من مسابقة كأس ولي العهد والتي ستقام على ملعب الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في (المحالة) وبذلك يتضح لهم استمرار معاناة الموسم المنصرم أبان تواجد (مارد الجنوب) في دوري جميل للمحترفين.
وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) قائلاً: "شيء مضحك مبكي" في الوقت نفسه حول لجنة المسابقات التي تعتبر نفسها المسيرة الأولى للرياضة السعودية، أو أنها الهرم الرياضي الذي تسير عليه رياضتنا بقيادة رئيسها خالد المقرن، وهنا أقول لهم نيابة عن كل محب لنادي نجران (كفاية تخبطات ومجاملات).
وأضاف: خوض مواجهة العدالة خارج نجران، استمرار للظلم الذي لاقيناه في الموسم المنصرم، إضافة إلى استعداد لخوض مبارياتنا، ضمن دوري الدرجة الأولى السعودي في ذات الملعب وتحديداً بمدينة أبها، وبذلك سيعود نجران من جديد لتذوق المعاناة الكبيرة والتنقلات هنا وهناك وكأنه ليس ناد سعودي.
وزاد: ألا يكفي لجنة المسابقات أنها شريك كبير في هبوطنا لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى، ألا يكفيهم أنهم المساهمون الرئيسيون في هبوطنا وهم لا على بالهم ولا أي شيء، كم من مرة طلبنا أن نعود للعب على أرضنا وبين جماهيرنا ولكن دون أي احترام للكيان العريق ولا حتى لمنسوبيه وجماهيره الغالية.
وأكد صالح آل سالم مدير الفريق الكروي الأول لكرة القدم بنادي نجران أنهم سيرفضون فكرة خوض مواجهاتهم، ضمن دوري الدرجة الأولى خارج نجران مهما كانت الأسباب وسيتمسكون بذلك لأنه يعتبر حقاً من حقوقهم وأنهم بصدد رفع خطاب (تظلم ورفض)، وهم في نادي نجران واضحين حيال ذلك وسينتظرون الرد النهائي والرسمي، ووقتها ستعرف الجماهير كيف تُدار الأمور في لجنة المسابقات.
وأشار مدير الفريق إلى أن لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لا تقدر ولا تحترم الكيانات وهي تطبق المثل القائل:(تقتل القتيل وتمشي في جنازته)، والدليل أننا ظلمنا منهم في دوري جميل للمحترفين.
واستغرب آل سالم من لجنة المسابقات التي قامت باعتماد جدول دوري الدرجة الأولى دون أن تشعر نادي نجران وتتحجج بالأوضاع وأننا لا بد علينا اللعب خارج نجران في ملعب يبعد 300 كيلو على أقل تقدير، أين المعايير التي اعتمدتها اللجنة؟ هل يوجد نزوح عوائل؟ هل هناك اضطرابات أمنية وغيرها من الأمور التي تجعل نجران منطقة غير آمنة على قاطنيها؟ ناهية عن الأنشطة الرياضية أو أن الدعوة (عبط في عبط) من قبلهم.
وأكمل: يبدو أننا سنعود لنفس دوامة الموسم الماضي ويتحججون بطلب خطاب من الهيئة العامة وغيرها، وهل اللجنة أصدرت الجدول بناء على خطاب من الهيئة؟ أتحدى اللجنة ورئيسها في ذلك نريد معايير تكون واضحة أمام الناس والأسباب الحقيقية حيال ذلك فنحن مؤتمنون أمام جماهيرنا خاصة والرياضيين عامة عن نادي نجران ومن حقهم معرفة الحقيقة.
وتطرق صالح إلى نقطة التنقلات بين مدينة وأخرى لمواجهة الأندية المنافسة قائلاً: هل من المعقول أن يتمرن الفريق الأول على ملعب نادي الأخدود ويخوض المباريات الرسمية خارج نجران ؟!، أم أننا كبعثة سنكون مستقرين بمدينة أبها على طول مثلما حدث الموسم الماضي وتواجدنا بجدة؟! ودون أي تجهيزات أبداً، سواء من ملاعب أو خلافه وكأنهم يرمونا في أحضان القدر ويقولون تجهزوا للتواجد بدوري الدرجة الثانية.
وتساءل بشكل دقيق عن المعايير التي ستتخذها لجنة المسابقات مع نادي نجران حول عدم خوضه مبارياته على أرضه وبين جماهيره، وسوف يضايقونا بجلب عدد من الخطابات ولكننا سنتصدى لهم وبالنظام، ألا تعلم تلك اللجنة أن مدينة نجران تقام فيها مناسبات اجتماعية وغيرها يحضرها الآلاف من الناس ويشهد الحضور أكثر من حضور أقوى مباريات دوري الدرجة الأولى فلو كان هناك إشكالية كنا سنكون أحرص من لجنة المسابقات في ذلك، واختتم حديثه صالح آل سالم قائلاً: هل تحولت لجنة المسابقات لمحللة سياسية للأوضاع؟.
