مسلمون في مدينة "فوز دو ايغواسّو" الواقعة عند حدود مثلثة للبرازيل مع الباراغواي والأرجنتين، حيث يقيم أكثر من 20 ألف مغترب ومتحدر عربي، معظمهم مسلمون لبنانيون، استقبلوا الخميس الماضي الشعلة الأولمبية داخل أشهر مسجد لهم في المدينة، وهو "مسجد عمر بن الخطاب" الذي قد يكون أول مسجد تدخل إليه الشعلة الأولمبية في تاريخ الأولمبياد.
كان يحملها برازيلي اسمه ادواردو ليما، في رحلتها على عدد من المدن، وحين مر أمام المسجد المعتبر أحد المعالم السياحية في Foz do Iguaçu الشهيرة بشلالاتها، وقف عند بابه ملوحا بها، فأقبلوا نحوه واستقبلوه، وأدخلوه هو والشعلة الى المسجد الذي يؤم الصلاة فيه الشيخ المصري عبد الناصر الخطيب، عضو لجنة التفتيش بالمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل.
وكانت الشعلة وصلت إلى البرازيل في 5 مايو الماضي، ومن وقتها وهم يحملونها متجولين بها في المدن البرازيلية المهمة قبل أن تصل الى وجهتها النهائية في مدينة ريو دي جنيرو، حيث يتم افتتاح الألعاب الأولمبية يوم 18 الجاري.
