قال متحدث باسم الشرطة الاندونيسية إن مهاجما إنتحاريا يقود دراجة نارية هاجم مركزا للشرطة في مدينة سولو يوم الثلاثاء فقتل نفسه وأصاب ضابط شرطة بجروح.
وبعد الهجوم بوقت قصير أمر الرئيس جوكو ويدودو -وهو من سولو ورئيس سابق لبلدية المدينة- الشرطة بالقبض على شركاء محتملين للمهاجم الانتحاري.
وقال ويدودو للصحفيين "طلبت من رئيس الشرطة ملاحقة الشبكة والكشف عن المفجر الانتحاري... نأمل بأن يبقى الناس هادئين في اليوم الاخير لشهر الصوم. لا داعي للخوف."
وقالت الشرطة إن المهاجم فجر حزاما ناسفا كان يرتديه عقب اقتحامه فناء مركز الشرطة في سولو المعروفة بأنها بؤرة للأصولية الدينية. وإصيب ضابط شرطة حاول منعه من الدخول بجروح طفيفة.
ولم يتضح على الفور هوية المهاجم لكن رئيس جهاز المخابرات سوتيوسو أبلغ محطة تلفزيون مترو أنه يشتبه بأن المهاجم مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية.
ورفعت السلطات الإندونيسية درجة التأهب الأمني منذ أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هجوم في العاصمة جاكرتا في يناير كانون الثاني أودى بحياة أربعة أشخاص. وقتل فيه أيضا المهاجمون الأربعة.
وشهدت إندونيسيا -صاحبة أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وأكثر الدول المسلمة سكانا- موجة هجمات في العقد الأول من هذا القرن كان أكثرها دموية تفجير ملهى ليلي في جزيرة بالي السياحية أودى بحياة 202 شخص معظمهم سياح.
ونجحت الشرطة إلى حد كبير في تدمير خلايا لمتشددين محليين منذ ذلك الحين لكنها قلقة الان من أن نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية قد يعيد البلاد إلى العنف.
وقال مسؤولون أمنيون الشهر الماضي إن متشددين في جنوب شرق آسيا يزعمون أنهم يقاتلون من أجل دولة اسلامية في الشرق الاوسط قالوا إنهم إختاروا أحد أكثر الرجال المطلوبين في الفلبين لرئاسة فصيل اقليمي لجماعة متطرفة يضم اندونيسيين وماليزيين.