عبر رئيس وزراء المغرب عبدالإله بن كيران عن حزنه الشديد لحادث تفجير المدينة المنورة الذي وقع أول أمس (الاثنين) بالقرب من المسجد النبوي، وأسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين، مبيناً أنه لم يتوقع أن يصل الأمر لحد استهداف المسلمين في شهر رمضان وفي المسجد النبوي.
وقال بن كيران خلال مداخلة هاتفية مع "العربية": "إن الكلمات تخونني في التعبير عن استيائي واستنكاري بكل عبارات الشجب لهذا العمل المجنون، لقد فقدت القدرة على التعبير".
ولم يتمالك رئيس الوزراء المغربي نفسه وأجهش بالبكاء، معبراً عن دهشته من استهداف المسلمين في شهر رمضان المبارك وبجوار المسجد النبوي، مبدياً انزعاجه من قتل المسلمين لبعضهم البعض دون مراعاة لحرمة الزمان والمكان، مؤكداً أن من قاموا بهذا العمل أصابهم جنون جماعي وهم فئة ضالة فقدت عقلها وصوابها.
وطالب بالوقوف في وجه الإرهاب والإجرام والحمق الذي يطال الأبرياء والمسلمين حتى في أطهر بقاع الأرض، مشددا على المسلمين بالوقوف خلف قادتهم في وجه هذا الإرهاب كأمة ملتحمة لمواجهة هذه الجماعات الضالة بالصرامة اللازمة شرعاً وقانوناً.