كشف سامي الجهني شقيق الجندي عبدالرحمن ناجي الجهني الذي استشهد مع ثلاثة من زملائه في التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من الحرم النبوي عن آخر هدية قدمها لوالدته، ودعوة الأقارب والجيران على العشاء التي لبّوها ليقدموا العزاء فيه.
وروى الجهني تفاصيل آخر أيام للشهيد، حيث اتصل بأفراد أسرته قبل استشهاده بيوم للاجتماع في المنزل، وفاجأهم أثناء دخوله عليهم بـ"سوار" مطلي بالذهب ليقدمه هدية لوالدته التي تأثرت بهذا الفعل ودعت له وشكرته.
وأوضح - وفقاً لـ "عكاظ" - أن الشهيد قدّم دعوات للأقارب والجيران لحضور العشاء ثاني أيام العيد في منزله، وهي العادة التي يحافظ عليها مثلما كان يفعل والده كل عام قبل وفاته.
وأضاف الأخ متأثرا: "حضر الأقارب والجيران تلبية لدعوته، لكنه لم يكن في مقدمة مستقبليهم، إذ حضروا لتقديم العزاء فيه".