انطلقت اليوم (السبت) فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، وسط توقعات بحضور كبير من شخصيات سياسية ووفود برلمانية وأبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم.
وقال بيان المعارضة إن اجتماعهم يأتي بعد ثلاث سنوات من رئاسة روحاني وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إيران.
وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي في كلمتها الافتتاحية أن إسقاط النظام الإيراني الحالي هو إحلال للسلام في المنطقة، مشيرة إلى أن نظام ولاية الفقيه يرتكب جرائم في سوريا للتغطية على فشله.
وأوضحت أن عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة، مؤكدة أن سقوط نظام ولاية الفقيه هو الحل الوحيد لإخراج طهران من واقعها المتردي.
كما فعّلت المعارضة حضور المؤتمر في وسائل التواصل الاجتماعي، فأنشأت هاشتاقا على موقع تويتر بعنوان "#free_Iran" وذلك لتمكين من يريدون دعمهم من المشاركة.
