كشف السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان اليوم (الأربعاء)، أن السفارة طلبت من حكومة بغداد عربات مصفحة للحماية بعد تهديدات تعرضت لها، لكن الحكومة لم تستجب لهذا الطلب، منذ تقديمه قبل أكثر من 6 أشهر.
وأوضح السبهان، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن التهديدات التي طالت السفارة كانت من جهات مرتبطة بإيران وأن التحريض مصدره تيارات سياسية عدة لها أجندة خاصة، وأنه طلب من السلطات العراقية اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية السفارة.
ونفى السبهان صحة ما روجت له وسائل إعلام عراقية عن قيامه بزيارة لسجناء سعوديين منتمين إلى تنظيم داعش ووعدهم بالإفراج عنهم، قائلا: "غير صحيح زيارتي السجناء السعوديين رغم أن ذلك واجب علينا أن نزورهم ونطلع على حقيقة أوضاعهم بحسب الاتفاقات الدولية والمعاهدات".
وأضاف أنه ليس كل السعوديين المسجونين مرتبطين بقضايا إرهاب، وأن من تثبت عليه المشاركة في تلك الأعمال يجب أن يلقى محاكمة عادلة، وأن يحصل على حقوقه، وللعراق الحق في تنفيذ الأحكام التي تصدر ضدهم، ما دام أنها صدرت لمخالفة قوانينه، حيث يتواجد في العراق حوالي 70 سجينا سعوديا.