أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس أن بلاده ستنهي حالة الطوارئ بداية من 26 يوليو/ تموز، والتي كانت أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي إثر هجمات نفذها إسلاميون متشددون في باريس.
وصرح هولاند للصحفيين في المقابلة التقليدية التي يجريها الرئيس الفرنسي في ذكرى سقوط الباستيل وهو العيد الوطني لفرنسا "لا يمكننا تمديد حالة الطوارئ إلى ما لا نهاية لن يكون هذا منطقيا. هذا يعني أننا لم نعد جمهورية يطبق فيها حكم القانون في جميع الظروف."
ومددت فرنسا مرتين حالة الطوارئ التي تمنح الشرطة صلاحيات اعتقال إضافية وتشمل إجراءات أمنية أخرى.
وجرى تمديد حالة الطوارئ في المرة الأخيرة حتى 26 يوليو/تموز لكي تشمل فترة انعقاد بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم في فرنسا ونهاية سباق فرنسا للدراجات
هولاند يدافع عن نفسه
وفي سياق آخر، دافع فرنسوا هولاند عن نفسه إزاء الانتقادات التي طالته بعد كشف مجلة أسبوعية محلية أن مصفف الشعر الخاص به يتقاضى عشرة آلاف يورو، قائلا إنه خفض ميزانية الرئاسة منذ انتخابه رئيسا عام 2012.
وقال هولاند "لقد خفضت نفقات قصر الإليزيه من 109 ملايين يورو في العام 2012، إلى مئة مليون، وقلصت عدد العاملين فيه بنسبة 10 %" مقارنة مع ما كان عليه الحال في عهد سلفه نيكولا ساركوزي. مضيفا في مقابلة تلفزيونية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي "لقد خفضت راتبي بنسبة 30 %، والآن هناك من يسائلني عن شيء لست أنا المسؤول الأول عنه".
وكانت أسبوعية "لو كانار آنشينيه" الساخرة نشرت معلومات حول راتب مصفف الشعر العامل في قصر الإيليزيه الذي يناهز 10 آلاف يورو، الأمر الذي أثار انتقادات لهولاند وموجة من السخرية على مواقع الإنترنت.