أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن عدد ضحايا هجوم نيس بلغ 77 قتيلا، حيث دهس سائق شاحنة لمسافة كيلومترين اثنين حشود المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في مدينة نيس، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وقال هولاند في كلمة تلفزيونية، فجر الجمعة، إنه "لا يمكن أن ننكر أنه كان هجوما إرهابيا"، وأضاف: "من الواضح أنه يجب فعل كل شيء ممكن لتأكيد قدرتنا على محاربة كارثة الإرهاب"، معلنا عن استدعاء 10 آلاف عنصر إضافي من الجيش للمشاركة في تأمين البلاد.
وقرر هولاند تمديد حالة الطوارئ التي كان من المقرر أن تنتهي في 26 يوليو الحالي لمدة 3 أشهر أخرى، مؤكدا أن الإرهاب ضرب فرنسا مجددا، في إشارة إلى هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر عام 2015.
وقال هولاند: "فرنسا تعاني ولكنها قوية، وستكون دائما أقوى من المتعصبين الذين يريدون ضربها"، وأضاف أن بلاده "تحت تهديد الإرهاب الإسلامي"، وتابع: "يجب أن نظهر يقظة تامة وعزيمة صلبة".