فيما يلي بعض هجمات المتشددين الدامية في أوروبا خلال العامين الماضيين:
24 مايو أيار 2014: قتل أربعة أشخاص في إطلاق نار في المتحف اليهودي في وسط بروكسل.
والمهاجم هو المواطن الفرنسي مهدي نموش (29 عاما) الذي ألقي القبض عليه فيما بعد في مرسيليا بفرنسا وسلم إلى بلجيكا حيث ينتظر المحاكمة.
7 - 9 يناير كانون الثاني 2015: اقتحم متشددان اجتماعا تحريريا لصحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير كانون الثاني وأمطرا المجتمعين بالرصاص فقتلا 17. وقتل متشدد آخر شرطية في اليوم التالي واحتجز رهائن في متجر في التاسع من يناير كانون الثاني وقتل أربعة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وأثارت الهجمات موجة تضامن في أنحاء العالم تحت شعار "أنا شارلي".
10 أكتوبر تشرين الأول 2015: انفجرت قنبلتان فصلت بينهما ثوان في تجمع لنشطاء موالين للأكراد وجماعات مدنية قرب محطة القطارات الرئيسية في أنقرة وأوقعتا 102 قتيل. وتقول تركيا إن مفجرين انتحاريين ينتميان لخلية تابعة لتنظيم داعش في جنوب شرق البلاد نفذا الهجوم.
13 نوفمبر تشرين الثاني 2015: هزت باريس هجمات متزامنة تقريبا بالرصاص والقنابل على أماكن للترفيه قتل فيها 130 شخصا وأصيب 368 آخرون. وأعلنت داعش مسؤوليتها. واثنان من المهاجمين العشرة المعروفين مواطنان بلجيكيان وثلاثة آخرون فرنسيون.
12 يناير كانون الثاني 2016: فجر انتحاري تابع لداعش -دخل تركيا من سوريا باعتباره لاجئا- نفسه وسط مجموعات من السائحين في وسط اسطنبول فقتل 12 ألمانيا وأصاب عدة أجانب غيرهم بجروح خطيرة.
19 مارس آذار 2016: فجر انتحاري نفسه في شارع الاستقلال -أكبر منطقة تسوق في اسطنبول- فقتل ثلاثة سائحين إسرائيليين وإيرانيا. ويقول وزير الداخلية إن الانتحاري تركي عضو في داعش.
22 مارس آذار 2016: فجر ثلاثة انتحاريين ينتمون للدولة الإسلامية -وهم مواطنون بلجيكيون- أنفسهم في مطار بروكسل وفي محطة مترو في العاصمة البلجيكية فقتلوا 32 شخصا. وتوصلت الشرطة إلى صلات لهم بهجمات نوفمبر تشرين الثاني في باريس.
14 يونيو حزيران 2016: طعن فرنسي من أصل مغربي شرطيا خارج بيته في أحد أحياء باريس وقتل رفيقته التي تعمل أيضا بالشرطة. وقال الرجل خلال مفاوضات مع الشرطة التي كانت تحاصره إنه نفذ الهجوم استجابة لنداء داعشة.
28 يونيو حزيران: قتل 45 شخصا وأصيب مئات عندما فتح ثلاثة متشددين النار خارج المبنى الرئيسي لمطار كمال أتاتورك في اسطنبول. وكان اثنان منهم قد دخلا المطار وفجرا نفسيهما بينما فجر الثالث نفسه في مدخل المطار. وتقول تركيا إن مرتكبي الهجوم أعضاء في داعش من الاتحاد السوفيتي السابق.
14 يوليو تموز: مسلح يقود شاحنة دهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني لفرنسا في مدينة نيس الفرنسية فقتل 84 على الأقل وأصاب عشرات آخرين في الهجوم الذي وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بأنه عمل إرهابي.
والمهاجم فرنسي ولد في تونس. وكان أولوند قد أعلن قبل الهجوم بساعات أن حالة الطوارئ السارية منذ هجمات نوفمبر تشرين الثاني في باريس سوف ترفع.