وصف المتحدث باسم هيئة الحياة الفطرية أحمد البوق الفيديو الذي تم تصويره في محمية بجنوب أفريقيا لمواطنين يقومون باصطياد زرافة بإطلاق النار عليها، ثم ذبحها وسلخها، بالمقزز والمسيء، فيما رد أحد المشاركين في الفيديو على المنتقدين بالإشارة إلى أنه لم يرتكب خطأ.
وقال البوق، في مداخلة مع "العربية"، اليوم (الاثنين)، إن تصوير مثل هذه الفيديوهات في محميات تسمح بالصيد لا يلغي بشاعتها ومشاهدها الدموية المقززة لكثير من الناس، مؤكدا أن من الأفضل عدم بثها، رغم تأكيده على أن هذا النوع من الزراف غير مهدد بالانقراض وبالتالي فإن الفعل لا يعد جريمة.
فيما صرح أحد المواطنين الذين ظهروا في فيديو اصطياد الزرافة، واسمه مبارك العطيفي، بأن الصيد كان في محمية رسمية في جنوب أفريقيا، مسموح فيها بالصيد مقابل مبلغ مالي، وأن الرحلة كلفتهم ١٨٠٠ دولار للشخص، مستنكرا ردة فعل من شاهدوا الفيديو وإدخال مسائل فقهية تتعلق بالحلال والحرام دون معرفة كيفية الصيد وأحكامه.
وأضاف، وفقا لـ"عين اليوم"، أن الصيد لم يقتصر على الزرافة بل شمل غزلانا وجواميس برية، مشيرا إلى أنه سيأخذ اللحم معه إلى المملكة بحافظات مثلجة ليتذوقه الأصدقاء والأهل الذين صور من أجلهم الفيديو، مؤكدا أن هدفه من التصوير لم يكن الشهرة.
يذكر أن مقطعا تم تداوله لـ "العطيفي" وأصدقائه، خلال اصطيادهم زرافة بإطلاق النار عليها أثناء رحلة برية في جنوب أفريقيا، ومن ثم قاموا بذبحها وحملوها إلى مكان مجهز لطبخ لحمها.