قالت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية إن آخر ثوران بركاني في المملكة انبثق من "حرة رهاط" الواقعة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة حدث في عام 1256م.
وأوضحت الهيئة في دراسة لها أن الحمم التي اندلعت من هذا البركان الذي نشط قبل نحو 760 عاماً كادت أن تصل المدينة المنورة، إذ وصلت الحمم على بعد 12 كيلومتراً فقط من أبواب المدينة.
وأبانت الهيئة في دراسة لها أن الحرات في شبه الجزيرة العربية تغطي مساحات كبيرة من الجزء الغربي من الرصيف القاري العربي تقدر بحوالى 180 ألف كيلومتر مربع، وتمتد شمالاً في حزام عريض متقطع من اليمن في الجنوب حتى سورية في الشمال.
وأضافت أن صخور الحرات تمثل المادة المنصهرة في باطن الأرض، والتي تصل إلى السطح عبر الشقوق لتشكل طفوحاً بازلتية واسعة الانتشار تغطي حوالى 100 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي والسهل الساحلي للبحر الأحمر ومرتفعات البحر الأحمر.