أكدت عضو الشورى الباحثة الزائرة سابقا بجامعة هارفرد الدكتورة حياة سندي أن التعويض المالي الذي قضت به المحكمة لصالحها لم يكن هدفها من القضية التي رفعتها ضد المواطنة السعودية ووالدتها، مبينة أنها سعت لوضع الأمور في نصابها.
وعبرت سندي عن ارتياحها بصدور الحكم الذي أنصفها وأظهر الحقيقة بعد سنوات من الجلسات والمداولات، مضيفة وفقاً لصحيفة "الحياة"، أن رغبتها في أن توضع الأمور في سياقها كانت محل الاعتبار بالنسبة لها، ولا تزال كذلك.
يذكر أن هيئة المحلفين في ولاية بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، قضت يوم الأربعاء بإلزام المواطنة ووالدتها (77 عاماً) بدفع 3.5 مليون دولار كتعويض للدكتورة سندي، على خلفية إساءات قمن بتوجيهها لسمعتها والتشهير بها، واتهامها بتزوير مؤهلاتها العلمية.