أوضح الشيخ عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء حكم منح بعض الشركات رواتب لمواطنين وتسجيلهم كموظفين لديها بلا عمل، وهو ما يعرف بالسعودة الوهمية.
وقال الفوزان، في اجابته على سؤال حول ظاهرة السعودة الوهمية، خلال لقاء له أذيع على قناة "بداية"، إن في ذلك تحايل ظاهر، حيث إن وزارة العمل ألزمت الشركات بنسبة معينة من السعودة، ولكن الكثير منها لجأ إلى السعودة الوهمية بحيث يوظَف رجالٌ ونساء، وتدرَج أسماؤهم بالتأمينات الاجتماعية وهم في الواقع بدون عمل، ولم يداوموا في تلك الشركات .
وأضاف أن هذا التحايل ضد قرار السعودة، الذي أريد به مصلحة المجتمع، فليس المقصود فقط إعطاء هذا الشخص المحتاج العاطل عن العمل مالًا، بل المقصود أن تدربه وتؤهله من خلال الممارسة الفعلية كي ينجح في سوق العمل، مشيرا إلى أن الشركة إذا أعطت مالا للموظف دون عمل فهي آثمة لأنها خالفت مقصود قرار الدولة.