قتل 10 أشخاص على الأقل في هجومين بسيارتين مفخختين بالقرب من المدخل الرئيسي لمطار العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب ما ذكرته الشرطة الصومالية، وشهود عيان.
وشوهد دخان كثيف يتصاعد من المنطقة، حيث توجد قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وأفاد صحفيون محليون بأن أحد التفجيرين تم بواسطة انتحاري قرب نقطة تفتيش. أما الهجوم الآخر فقد أصاب الجدار الخارجي للمطار.
ويعتقد أن بين القتلى عددا من حراس الأمن في نقطة التفتيش.
وقالت حركة الشباب الإسلامية المتشددة، إنها مسؤولة عن الهجومين، وإنها كانت تستهدف مقر قوات الاتحاد الإفريقي.
ونددت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بـ"بالهجومين اللذين لا معنى لهما، واللذين هدفا إلى زعزعة حياة الصوماليين العاديين، وعرقلتها".
وكانت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة قد نفذت هجمات متعددة في الصومال، وفي العاصمة مقديشو، من أجل الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.
وقد دحرت الحركة من معظم البلدات الرئيسية التي كانت تسيطر عليها، لكن مراقبين يقولون إنها لاتزال تمثل تهديدا محتملا.
وقد زادت الحركة تصعيد هجماتها مع اقتراب موعد الانتخابات المزمع إجراؤها في الصومال.
وتعرضت خلال الأسابيع القليلة الماضية، فنادق لهجمات بسيارات مفخخة، ثم لهجمات نفذتها فرق مسلحة.
ويوجد مطار مقديشو الكبير في "منطقة خضراء" آمنة بالنسبة لعمليات قوات الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والسفارات الأجنبية.
ولا تزال الحكومة الصومالية تقاتل - بمساعدة قوات الاتحاد الإفريقي - مسلحي حركة الشباب في عدة مناطق من البلاد.