عبر كامل الموسى المدافع الدولي السابق ولاعب النادي الاهلي السابق والوحدة حالياً عن سعادته الكبيرة في العودة مجدداً للدفاع عن ألوان (الفرسان) بعد سنوات من الغياب بسبب ارتباطه بمحطة (الراقي) التي بدأت عام 2010 وانتهت في 2016.
وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) من مقر اقامته مع بعثة الوحدة بالمعسكر الخارجي المقام حالياً في النمسا قائلاً: عدت لبيتي الحمد لله ولا يوجد أي شيء غريب حدث لي خلال العودة التي اعتبرها جميلة على الصعيد الشخصي أولاً ثم نادي الوحدة، وأقدم الشكر والتقدير لإدارة النادي برئاسة هشام مرسي وكافة أعضاء المجلس والجهازين الفني والإداري الذين ساهموا في عودة كامل الموسى من جديد.
وحول عودته للفريق الأول الذي يحتضن لاعبين شبابا ووجوها جديدة عكس ما كان لاعباً في الوحدة قال الموسى: طبعاً النادي وقع مع مجموعة من اللاعبين الجدد إضافة لتصعيد لاعبين من فئة الأولمبي، كما أن هناك لاعبي خبرة في الفرسان، وبحول الله نوفق جميعاً في خلق تشكيلة (مقاتلة) داخل المستطيل الأخضر لأجل أن ننافس على المراكز المتقدمة في الدوري بحول الله.
وتطرق (وزير السعادة) كما تلقبه الجماهير الوحداوية والأهلاوية سابقاً إلى عودته للوحدة بعد غياب وهل العرض كان مناسباً أو الحنين من أعاده أجاب المدافع كامل: كلاهما الحنين لمكة المكرمة ونادي الوحدة الذي يعتبر بيتي ومهما قلت في حقه لن أوفيه، كما أن الجدية في التعامل من قبل إدارة النادي برئاسة هشام مرسي هي سبب عودتي كذلك، وبكل صراحة تمثيلي والدفاع عن (الفرسان) أولى من أي ناد آخر وبحول الله أكون عند حسن ظن الجميع.
وسألناه عن الأمور المادية هل كانت مغرية من إدارة الوحدة قال: أكون صريحا في تلك الإجابة تحديداً لم اهتم لها كثيراً لأنني أرغب في العودة لمستواي الحقيقي الذي كان يشيد به الجميع واخترت الوحدة لأجل أن أعود من حيث بدأت مشواري الكروي.
وقدم كامل الموسى قائد نادي الوحدة شكره وتقديره إلى كافة الجماهير الأهلاوية على رسائلها ومشاعرها المؤثرة، كما شكر الرمز الأمير خالد بن عبدالله الذي يعتبر أكثر انسان كان يتمنى استمرار كامل الموسى ضمن صفوف الأهلي، ولكن في الأخير هذا عصر الاحتراف وسنة الحياة.
وأشار وزير السعادة إلى أن النادي الأهلي مرحلة جميلة في حياته الكروية وانتهت، والآن جاء الدور لأجل اكمال مسيرته الجديدة القديمة مع ناديه الوحدة. وشدد أنه لا يرغب في فتح مواضيع قديمة أو بالأصح الحديث عن الماضي كونه في عهد جديد.