اوضح المؤرخ الرياضي نبيه ساعاتي بتصريح خص به هاتريك حول البيان المسرب عن نتاج عمل لجنة توثيق البطولات والتي يترأسها رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي
قائلاً:
الاخ تركي ونعم الرجل انا احترم شخصه الكريم وكان قد حقق انجازات على مستوى كرة اليد ولكن فيما يخص توثيق بطولات الاندية السعودية لم يكن الرجل المناسب في المكان المناسب لسبب بسيط انه لا يملك خلفية تاريخية عريضة يبني من خلالها معلومات مؤكدة يُعتد بها.
انا هنا لا انتقد الاشخاص ولكن عندما تريد ان تصل لهدف معين الا وهو توثيق بطولات الاندية السعودية التي ستروى لأجيال قادمة وسيعتد بها يجب أن تستخدم الادوات المناسبة وانا اعتقد انهم لم ينتقوا الاشخاص المناسبين سواءً الاخ تركي ومن معه في اللجنة ،
اذا اردت ان تتحدث عن تاريخ فيجب ان تتجه لاصحاب الاختصاص من المؤرخين الذين يملكون باع طويل وهم موجودون في بلدنا بدون ذكر اي اسماء ايضاً كان من المفترض الرجوع للاندية في بعض النقاط التي ستساعد بنجاح العمل.
واضاف انا شاهدت الجدول المسرب من اللجنة اذا كان فعلاً هذا نتاج عملهم فهذه تعتبر كارثة وتشويه لتاريخ الرياضة السعودية ككل وليس الاندية فقط لانه وبصراحة ضعيف جداً وركيك ويفتقر الى المهنية ويلغي بطولات وينتقص من قيمة بطولات اخرى فعندما ننظر للجدول نجد بان بطولة الدوري العام والتي حققها النادي الاهلي عام ١٣٨٩هـ مصنفه بطولة لوحدها بينما في نفس السياق نجد انهم اوضحوا في بند آخر الدوري بمختلف مسمياته بالتالي يتضح لنا هنا تقليل واخراج لبطولة الدوري العام عن مسمى الدوري بمختلف مسمياته علماً بأن بطولة الدوري العام تاريخاً ومنطقياً تندرج تحت مسمى الدوري بمختلف مسمياته
النقطة الثانية تم ذكر الدورة التصنيفية والاصح هو الدوري التصنيفي والذي حقق لقبه نادي النصر عام ١٣٩٥هـ وهذا ايضاً انتقاص للبطولة هنالك ايضاً بطولة الصداقة الدولية بطولة معتمدة من الاتحاد الدولي ولكن للاسف غابت عن عمل ونتاج اللجنة بطولات تتعب وتشقى الاندية وتدفع اموال طائلة من اجل جلبها واذا باللجنة فجأة تستبعد تلك البطولات لاهداف لااعلم عنها.
واعتقد بنهاية الموضوع ان الاندية ككل سترفض ذلك ولن تعترف به وسيبقى للذكرى فقط .