طالب سفير المملكة في الأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعلمي، مجلس الأمن الدولي بوضع حد للانتهاكات التي تمارس ضد الأطفال في مناطق النزاع المسلح، خاصة في فلسطين وسوريا، مؤكدًا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والتصدي لعمليات القتل والإبادة ضد المدنيين في حلب.
وأكد "المعلمي" في كلمته التي ألقاها أمام مجلس الأمن حول حقوق الأطفال في مناطق النزاع، أنَّ أطفال فلسطين في مقدمة ضحايا إسرائيل باحتلالها العسكري وحصارها الخانق وانتهاكاتها الخطيرة ضد القانون الدولي دون خوف من المحاسبة، مشيرًا إلى أنها تعتقل وتحاكم الأطفال دون وضع أي اعتبار لصغر سنهم.
كما أعرب عن قلق المملكة تجاه ما يحدث لأطفال سوريا من انتهاكات يومية، وتزايد القصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجّرة واستهداف المدارس والمستشفيات والأطقم الطبية، مُنددًا بتجنيد قوات الباسيج الإيرانية للأطفال والزج بهم للقتال في سوريا، وتعزيز مشاركات الحرس الثوري في العمليات الإجرامية التي يقوم بها النظام السوري ضد الأطفال.