في مواجهة من العيار الثقيل على نهائي بطولة السوبر السعودي بنسختها الرابعة يتقابل فريقي الأهلي والهلال الاثنين الثامن من اغسطس الجاري على ملعب نادي فولهام الانجليزي بالعاصمة البريطانية لندن ويسعى كل فريق التفوق والتوويج بالبطولة .
حيث يسعى الاهلي لتحقيق البطولة لاول مره بتاريخه حيث لم يسبق له المشاركة في البطولة من قبل ويرغب محبي الاهلي من فريقهم اضافة لقب السوبر بجوار لقبي الدوري وكأس الملك
على الجانب الاخر يرغب نادي الهلال بالحفاظ على لقبه الموسم الماضي واضافة لقب اخر بجوار بطولة كأس ولي العهد كما يسعى الهلال لتعويض خسارته لبطولة الدوري من امام منافسه الاهلي وخروجه من كأس الملك من امام الاهلي في نصف نهائي الموسم الماضي .
وكشف لـ “هاتريك” المدربين الوطنيين عبدالعزيز الخالد ويوسف عنبر اوراق الفريقين برؤية فنية .
وقال المدرب عبدالعزيز الخالد :
سنشاهد مباراة قوية فنياً مابين الاهلي والهلال في بداية الموسم الرياضي كما ستعطي البطل دفعة معنوية كبيرة في منافسات الموسم الرياضي المقبل خصوصاً انهم يعتبران منافسان رئيسان في بطولة الدوري مع بقية المنافسين اما على المستوى الفني فالفريقين غير جاهزين بجاهزيتهما الكاملة خصوصا وانهما بفترة اعداد للموسم حيث الفترة الانتقالية للموسم الرياضي لم تكن كافية لراحة الفريقين حيث اُجهدوا كثير بمنافسات الموسم الماضي وفي تصوري يفترض ان يكون توقيت المباراة على الاقل بعد اسبوعين من الآن كما ان المقاييس الفنية للفريقين متقاربة بنسبة ٥٠٪ كل فريق على ارض الملعب .
وبالنسبة لمدرب الاهلي السيد قوميز لايعتبر جديداً بصفته مدربا بالدوري السعودي لموسمين سابقة فبالتالي هو يعلم كل تفاصيل النادي الاهلي كما يعلم بانه اتى لنادي بطل ويعلم قدرات لاعبي الاهلي حيث التقائهم باكثر من مناسبة مع فريقه السابق التعاون كما ان رحيل اسامه للهلال سيتسبب بفراغ كبير في الدفاع الاهلاوي .
أما على الجانب الهلالي اتوقع غياب ادواردو والشهراني سيشكل عبأ كبير على الفريق حيث كانا قوتان ضاربتان للهلال في الموسم الماضي
وارى بان التأثير الكبير على الفريقين بانهما لازالا في فترة اعداد حيث سيظهر ذلك التأثير في الاداء الفني والبدني ومن الممكن لاسمح الله ان يكون عناصر الفريقين عرضة للاصابات والدليل اصابة ادواردو من تمزق خلفي وذلك نتيجةً للاجهاد او عدم الجاهزية الكاملة فبتصوري أن الجاهزية البدنية ستكون الاكثر تأثيراً في مستوى المباراة لان اللاعبين لم يصلوا الى الجاهزية البدنية الكاملة .
اما فيما يخص عوامل الانتصار لاي فريق اللعب بواقعية وعدم الاستعجال واللعب على عامل الوقت وترك التحفظ المبالغ به لاي فريق الذي من شأنه التسبب بالاصابات للفريق المتحفظ ايضا التهيئة الادارية عامل من عوامل الانتصار كما قد لا نرى بصمة المدربين الواضحة من خلال اللقاء وذلك لا يعني بعدم كفأة المدربين مع تمنياتي بظهور اللقاء بالمستوى المشرف للكرة السعودية وسلامة اللاعبين من الاصابات.
على الجانب الآخر قال المدرب الوطني يوسف عنبر :
يظل لقاء السوبر دائما مايحمل المفاجأت وذلك بسبب عدم وصول الفريقين لجاهزيتهما الكاملة للقاء فبرأيي يعتبر اللقاء فرصة للمدربين للوقوف على اعدادهما للموسم الرياضي المقبل ومساهدة العناصر الجديدة ومدى جاهزيتهم وتأثيرهم الفني كما اعتقد بان المستوى الفني لن يكون بالمستوى العالي والمتوقع كما شاهدنا بالموسم الماضي ، كما ارى بان الفريقين اعدا نفسهما بشكل مناسب للقاء .
وبالنظر لمدربي الفريق فاللقاء يحمل مدربان ومدرستان فنية جديدة بعد رحيل كلاً من جروس ودونيس وذلك يعتبر فرصة مناسبة لابتداء المشوار التدريبي ببطولة لكلاً من قوميز وقوستافو وذلك يعتبر جزء من المتغيرات على الهلال والاهلي عن العام الماضي .
كما اعتقد بان البصمة الفنية للسيد قوميز ستكون واضحة على فريقه من خلال اللقاء بسبب تواجده في العام الماضي بمنافسات دوري عبداللطيف جميل وستكون بصمته اوضح من مدرب الهلال الذي قد يحمل في جعبته العمل الكثير ولكن من المتوقع عدم ظهور بصمته بسبب حداثته على المنطقة كما انه ربما يوجد اختلاف مابين نهج دونيس ونهج السيد قوستافو فنياً .
انا فيما يخص رحيل اسامه هوساوي عن دفاع الاهلي قد لايظهر تأثير اسامه في اللقاء ولكن قد يظهر مع طول المنافسات وتداخلها ببعض حيث ترك هوساوي بصمة فنية واضحة على دفاع الاهلي خلال الثلاث السنوات الماضية واسهامه الكبير بتحقيق ثلاثة بطولات مع الفريق
ارى بان غياب الشهراني وادواردو من الصعب تعويضه ولكن من المتوقع بان السيد قوستافو يملك الكثير من الخيارات لتغطية غيابهما وفيما يخص الانسجام مابين لاعبي الهلال الجدد اتوقع بان عامل الانسجام تطور فيما بينهم من خلال اللقاءات الودية بالمعسكر .
واختتم العنبر حديثه قائلاً مباريات الكؤوس دائماً ماتكون متناصفة الا ان عامل الرغبة والانضباط بالاضافة الى تدخلات المدربين الفنية من خلال التغييرات كلها عوامل من شأنها ترجيح كفة فريق على الآخر اثناء مجريات اللقاء.