أكد الدكتور عبدالعزيز الخالد، أن من يظفر بالكأس ستكون دعامة قوية في الموسم المقبل، وقال لـ"الرياض": الفريقان متقاربان على جميع المستويات وفي منظومة العمل وتكامله من حيث العمل الاداري والعمل الفني وعلى مستوى العناصر.
وقال: "المشكلة الكبرى والمؤثرة على الفريقين توقيت المباراة كونها في بداية الموسم قبل وصول اللاعبين للجاهزية البدنية والفنية، وهذا بلا شك سيؤثر على مستوى المباراة"
وأضاف: "الأهلي الأميز في الموسم الماضي، بدليل تحقيقه الإنجازات الأهم في الموسم الماضي بطولة الدوري وكأس الملك وجاء وصيفاً لكأس ولي العهد، ويميز الفريق هدافه عمر السومة، وكذلك الاستقطابات المميزة للاعبين المحلين والأجانب، بالإضافة إلى تعاقده مع المدرب البرتغالي قوميز، والذي يعتبر الخبير بالدوري السعودي والذي قدم فريقاً نموذجياً المواسم الماضية مع التعاون الخطوط مترابطة وتؤدي بشكل متناغم، وغياب أسامة هوساوي سيؤثر في قيادة الدفاع على الرغم من تميز محمل آل فتيل".
ووصف الحالة الفنية للهلال، بالمتذبذبة في الموسم الماضي، وقال:"المستوى لم يكن مقنعاً أبداً لمحبيه حتى وهو يحقق كأس ولي العهد ويأتي وصيفاً في الدوري لكنه كان متذبذب المستوى وباهتاً في الأداء وكان ضحية تخبطات اليوناني جورجيس دونيس ومزاجية بعض اللاعبين لكنه فريق يملك عناصر التفوق سواء من خلال العناصر المحلية السابقة والإضافات الجديدة مثل أسامة هوساوي وعبدالملك الخيبري وعبدالمجيد الرويلي وكذلك الاستقطابات الأجنبية".
وأكد أن المشكلة التي سيعاني منها الهلال هي قلة الانسجام، وأضاف: "مشكلة الانسجام والتفاهم سوف تكون ذات تأثير على الفريق خصوصاً المدرب ومساعديه لا يملكون الخبرة والمعرفة عن تفاصيل الفريق الفنية على اعتبار قصر المدة في الإشراف على الفريق، وكذلك الغيابات التي يعانيه الهلال مثل ادواردو وياسر الشهراني وعبدالله الزوري وهم من أهم عناصر الفريق تأثيراً الموسم الماضي".
وأشار إلى أن المباراة ستكون متكافئة بين الفريقين، والسلبيات والايجابيات موجودة بكل فريق، والغلبة ستكون لمن يلعب بهدوء وعقلانية وتوازن وبتركيز عال".
وطالب اتحاد القدم، بنقل مباريات "السوبر" في الموسم المقبل إلى أحد مصايفنا الداخلية، وقال: "الطائف أو أبها تملك جميع المقومات لإنجاح المباراة، وبهذا استطعنا تشجيع سياحتنا الداخلية، وكذلك مراعاة التوقيت فلو كانت المباراة بعد ثلاث جولات أو اربع لكان احرى لمشاهدة مزيد من الإثارة والمتعة لتكون الجاهزية والحضور في قمتها".
دعامة قوية
وأكد المدرب الوطني نايف العنزي أن مواجهة نهائي "السوبر" السعودي بين الأهلي والأهلي مساء اليوم الاثنين لن تكون سهلة على الفريقين، مبيناً في حديثة لـ"الرياض" أن صعوبتها تتمثل في أنها تأتي في بداية الموسم الرياضي الجديد، وبالتالي من الصعوبة أن يكون لاعبو الفريقين في كامل جاهزيتهم الفنية والبدنية، بالإضافة إلى أن الأجهزة الفنية للفريقين تعتبر جديدة.
وقال: "أعتقد أن العائق الوحيد الذي ربما سيشكل مشكلة للفريقين في تلك المباراة هو عدم اكتمال جاهزية اللاعبين اللياقية وكذلك عدم دخولهم في معمعة المباريات، وعلى الرغم من الاستعداد القوي والمباريات الودية القوية إلا أنها تختلف جذرياً عن المباريات ذات الطابع الرسمي".
ووصف العنزي استعدادات الفريقين بالقوية وأضاف: "المباريات الودية التي لعبها الأهلي والهلال تظل مباريات ودية وقوية وهي تختلف تماماً عن المباريات الرسمية من الجانبين اللياقي أو الفني ولا أستطيع الخوض في الأمور الفنية فكل مدرب له طريقة ورؤية في التشكيلة التي سيدخل بها هذه المباراة وكما ذكرت لك أن هذه المباراة تعتبر الأولى لكل فريق وتحتاج إلى مقياس دقيق في الجانب اللياقي الذي سيكون هو مفتاح الفوز لكل فريق فعندما يكون فريقك جاهزاً لياقياً، وأي فريق سيتوج في البطولة ستكون فاتحة خير له في الموسم المقبل".
وأشار إلى أن الانسجام مهم لدى الهلاليين أكثر من نظيرهم الأهلي وذلك لدخول أكثر من خمسة عناصر على القائمة، وقال: "إذا تحدثنا عن الأسماء الجديدة التي دخلت في كل فريق فمن الصعب أن تتأقلم أو تنسجم في هذا التوقيت فالوقت غير كافٍ للحكم عليها من حيث الجاهزية، ودخول العناصر المحلية أو الأجنبية تحتاج للوقت من أجل الانسجام، وفي المقابل الأهلي لم يغير كثيراً على عناصره لذا الانسجام تقريباً مستمر بين اللاعبين".
وبين أن أسامة هوساوي سيشكل دعامة قوية للدفاع الهلالي، إلى جانب العناصر الجديدة، وفي المقابل سيكون تأثير رحيله من الأهلي خسارة كبيرة، وسيؤثر على دفاعات الأهلي في الموسم المقبل.
وشدد على أن الفريقين يملكان أفضل العناصر المحلية في الدوري السعودي، مدللاً على ذلك وجود أكثر لاعبي الفريقين في قائمة المنتخب السعودي، متوقعاً أن يستمر المنافسة بين الفريقين على البطولات المحلية، لوجود ذات الحماس والمؤشرات الإيجابية قبل بداية الموسم.
وطالب إدارة الفريقين ألا تؤثر نتيجتها على الفريق الخاسر، لأنها تعتبر في بداية موسم رياضي، وقال: "المباراة في بداية الموسم والحكم أو التقييم على الفريق بغض النظر على الأسماء التي ستشارك فالحكم يعتبر صعباً جداً ومن الصعب التوقع من يفوز في هذه المباراة، وتظل الفرصة متكافئة ومتساوية بين الفريقين لخطف اللقب".