أوضح عليان الشلالي عم الأبناء المعنفين على يد والدتهم بمحافظة خيبر أن الطفل "عبدالغني" المودع بمركز التأهيل يعاني حالة بدنية ونفسية سيئة وأُصيب بالهذيان، فيما تحسنت حالة شقيقتيه المودعتين بدار الحماية نوعاً ما، مشيراً إلى أن أمهما لا تزال طليقة ولم يتم حبسها.
وكشف أن الأم قامت مؤخراً بتعنيف ابنتيها شريهان (14 عاماً) وعلياء (20 عاماً)، مبيناً أن الأم حبست شريهان بالمنزل لعدة سنوات منها عامان متتاليان، وكانت تقوم بتجويعها وتقدم لها مياها غير صالحة للشرب، كما حبست شقيقتها علياء لمدة عام.
وأبان الشلالي أنهم اكتشفوا تعنيف الأم لأبنائها مصادفةً، حيث كانت أخته في زيارة لمنزل أخيه قبل سنوات، ووجدت الطفل "عبدالغني" وقد عنّفته أمّه وضربته ضرباً مبرحاً، فتم إبلاغ الشؤون الاجتماعية ونقل الطفل للمستشفى.
وأشار إلى أن الأم تكرر تعنيفها لأبنائها مراراً، ويتم إبلاغ الشؤون الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان كل مرة، حيث يكتفيان فقط بأخذ تعهد على الأم بعدم التعرض لأبنائها، مؤكداً أن الهيئة والشؤون قصرتا في متابعة حالة الأطفال.
وأضاف عم المعنفين أنه في إحدى المرات تم الحكم له بأخذ الأطفال وتربيتهم، وبالفعل عاشوا معه بالمنزل عدة سنوات، غير أنه أعادهم لبيت أبيهم مرة أخرى بعد توسلات أمهم وتعهدها بعدم تعنيفهم مرةَ أخرى، غير أنها لا تلتزم بذلك وتعاود حبسهم وتعنيفهم.
ولفت إلى أن الابنة "علياء" كشفت أن اثنتين آخريين من أخواتها تتعرضان للتعنيف من قِبل أمهما أيضاً.