دعت الأمم المتحدة إلى وقف القتال في حلب بشكل عاجل لأغراض إنسانية من أجل إتاحة المجال للدخول الفوري إلى المدينة وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه، وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين .
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو والمنسق الإقليمي المعني بالأزمة السورية كيفين كينيدي في بيان صحفي مشترك " إن المجتمعات في شرق وغرب حلب تتحمل عبء الصراع، على مدى الأسابيع الماضية، إذ قتل وأصيب عدد لا يحصى من المدنيين " .
وأفادا أن استهداف المستشفيات والعيادات مستمر بلا هوادة ، بما يهدد صحة وسلامة السوريين في حلب ، كما ألحقت الهجمات على البنية الأساسية المدنية هذا الأسبوع أضرارًا بالغة بالبنى الأساسية للكهرباء والمياه في المدينة، مما ترك أكثر من مليوني شخص في حلب بدون كهرباء أو قدرة على الحصول على المياه من الشبكة العامة حيث تكاد مياه الآبار والخزانات لا تكفي للاستجابة الدائمة لاحتياجات السكان .
وأعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ لأن العواقب ستكون وخيمة على المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات المياه والكهرباء على الفور.
وأعرب المسؤولان عن استعداد الأمم المتحدة لمساعدة سكان حلب، المدينة التي اتحدت الآن في معاناتها حسبما جاء في البيان الصحفي.
وتحتاج الأمم المتحدة، على الأقل، إلى وقف كامل لوقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيًا للوصول إلى المحتاجين بأنحاء حلب.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها لرفع الحصار المفروض على جميع المناطق بشكل فوري.
وقال المسؤولان الدوليان " إن أساليب الحصار تعد جريمة حرب، عندما تستخدم تلك الأساليب عمًدا لحرمان الناس من الغذاء والمواد الأخرى الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.