استبعد المدرب عبدالعزيز الخالد أن تكون خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من نظيره الأهلي أمس الأول في مواجهة نهائي كأس السوبر، التي أقيمت على ملعب نادي فولهام الإنجليزي في العاصمة البريطانية لندن وكسبها الفريق الأهلاوي بركلات الترجيح ذات تأثير سلبي على سير الفريق في استحقاقاته المقبلة مؤكداً أنها ستصبح نقطة قوة يسعى الفريق لتعويضها مستقبلاً.
وأبدى الخالد في حديثه لـ"الرياضية" إعجابه بالعمل الفني المقدم من مدرب الفريق ماتوساس "أوروجوياني"، الذي ظهر على عناصر الفريق خلال مجريات المباراة، مشيراً إلى أن بصمة المدرب ظهرت من خلال توظيف اللاعبين بالشكل المطلوب داخل أرضية الملعب وتحركاتهم بدون كرة مما جعل الفريق يسيطر على الجزء الأكبر من المباراة. وعن أداء المحترف الجديد في الفريق ليو (برازيلي) ذكر أنه لا يمكن الحكم عليه من مباراة واحدة، مشيراً إلى أنه بحاجة إلى مزيد من التأقلم والانسجام مع الفريق حتى يصل لأقصى درجاته الفنية، مضيفاً أنه من الواضح أن لديه إمكانية جيدة وأن الإدارة استقطبته بناء على هذه المواصفات.
واعتبر الخالد مركز قلب الدفاع، نقطة الضعف الوحيدة في الهلال، مشدداً على حاجة الفريق إلى جلب قلب دفاع بجانب أسامة هوساوي لتقوية هذا المركز، مؤكداً أنه كان الأولى على الهلاليين الإبقاء على كواك تاي هي (كوري جنوبي) بما يمتلكه من خبرة وانسجام مع الفريق، ومبيناً أن بقية لاعبي قلب الدفاع في الفريق كمحمد جحفلي وأحمد شراحيلي مجتهدون وأن إمكاناتهم محدودة ولا تخدم الفريق خلال منافساته المقبلة.
وأشاد الخالد بالعمل الإداري الذي قامت به إدارة النادي ممثلة في الأمير نواف بن سعد، مشيداً بهذا العمل من خلال الاستقطابات التي اتسمت بالهدوء واختيار العناصر المتميزة والمناسبة إلى جانب المعسكر الإعدادي الذي ظهر بشكل ناجح. واختتم الخالد حديثه بأن الهلال أصبح فريقاً ذا عناصر قوية ومتنافسة وأن هذا الأمر يخلق التنافس بين اللاعبين، معتبراً ذلك أمراً صحياً وجيداً، ومشيرا إلى أن تهيئة الأجواء الأسرية بين اللاعبين عمل يصب في مصلحة الفريق حتى يحفز بعضهم بعضاً من خلال التدوير في المباريات ليكونوا على قلب رجل واحد.