بدأت الإبل "الحمر" فئة ثلاثين بتقديم عروضها يوم أمس حيث عرضت عدد "7" رعايا من الإبل أمام لجان التحكيم المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في دورته الثانية عشرة التي تقام في نفود أم رقيبة برئاسة صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي , حيث أدى ملاكها القسم أمام محلف ملاك الإبل المشاركين الشيخ عبدالله الداغري قبل بدء العرض للتأكد من ملكيتهم لها بعد ذلك استعرضت اللجنة الرعايا .
ورشحت اللجنة الرعايا وصنفتها بالمراكز السبعة الأولى التي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز, رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان أواخر شهر صفر الجاري .
وقد اختتم مساء امس الأول استعراض 2359 ناقة من فئة الشعل التي تنافست على مدار أسبوع كامل في نفود أم رقيبة أمام لجان التحكيم وشهد العرض حضور جماهيري كثيف من الزوار والمشاركين وهواة التصوير الضوئي من مختلف أنحاء العالم ، وأوضح صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد في تصريح صحفي عقب انتهاء العرض أن العرض شهد منافسة قوية بين الرعايا المشاركة , مشيرا إلى أنه تم تصنيف خمس رعايا للمراكز الذهبية الأولى ، وفيما يتعلق بأسماء المرشحين للمراكز الثلاثة الأولى بين سموه أنه بعد نهاية عرض كل فئة يتم اخبار ملاك الرعايا المرشحة للمراكز الثلاثة الأولى بإبقاء رعاياهم في مقارهم حتى موعد إقامة الحفل الختامي , مؤكدا أنه لن يتم إعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة بالترتيب إلا في يوم الحفل الختامي ، وطالب سمو رئيس لجان التحكيم ملاك الإبل المشاركين في العروض القادمة بالحضور المبكر إلى ساحة العرض معبرا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز على متابعته الدائمه لأعمال اللجان وحرصه على ظهور المهرجان بالصورة التي تتناسب معه .
مخيمات لجذب زوار المهرجان
يشهد مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في دورته الثانية عشرة التي تقام في نفود أم رقيبة هذا العام تنافساً شديداً بين ملاك الإبل .
وكان المهرجان قد شهد خلال 12 عاما منذ انطلاقته تطورا ملحوظا بكافة الجوانب وخاصة عدد المشاركين الذين تم تسجيلهم في الكشوفات الاولية والذين بلغ عددهم 324 مشاركا بمختلف فئات المسابقة 100 و50 و30 وكذلك الفرد لجميع الوان الابل المسموح لها بالمشاركة ، حيث حرص المشاركون على اختيار اجمل الابل والتي تساعدهم على المنافسة لتحقيق المراكز المتقدمة بالجائزة ، كما ان المشاركين الذين اصبح التنافس الشريف سمة بارزة في المهرجان حرصوا على اقامة المخيمات الكبيرة لاستقبال الضيوف وكذلك خيام الضيافة واقامة الفعاليات والامسيات الشعرية لاستقطاب اكبر عدد من الزوار .