حذر المدرب الوطني جاسم الحربي الشبابيين من تدهور نتائج فريقهم الأول لكرة القدم في حال استمرار فشل الإدارة في تسجيل المحترفين الجدد بسبب عدم تسديد الديون المستحقة على ناديهم، مؤكداً أنه في حال استمرار الوضع فلن يكون الشباب قادراً على المنافسة حتى على المركز الرابع، مشدداً على أن الحكم على أداء الفريق في مباراته الأولى مع المدرب سامي غير منطقي قبل مرور أربع جولات على الأقل، إلا أنه شدد على أن البداية غير مشجعة لعدم اكتمال صفوف الفريق، في ظل غياب المحترفين الأجانب.
وقال الحربي في تصريح خاص لـ"الرياضية": "في ظل وجود لاعب أجنبي وحيد ممثلاً في بن يطو مع الأسماء الشابة تكون البداية مرضيه، وكان يمكن أن يحقق الفريق الفوز على القادسية ولكن الجيد أنه لم يخسر، لأن القادسية كان أفضل نسبياً".
وأضاف: "لا يمكن أن نصف ما حدث بخذلان من إدارة الشباب لسامي، لأنها لم تكن قادرة على تسديد الديون، فلو كانت تستطيع ولم تفعل لكانت خذلته، ولكن ظروفهم المالية صعبة، وكانت عائقة لهم".
ويستغرب الحربي من عدم قدرة الشبابيين على تسديد ديونهم (رواتب لاعبيهم) ويضيف: "يحتاج الشباب إلى حلول سريعة لو أراد المنافسة أن يحل مشاكله، ولا يضع سامي شماعة لأخطاء الإدارة، وهم غير قادرين على توفير سبل النجاح له، فالمدرب يهمه تواجد اللاعبين غير السعوديين، فلاعب واحد قد يحدث الفارق فما بالك بثلاثة لاعبين، لأن مثلث النجاح إداري فني طبي، بمشاركة اللاعبين".
ويضيف: "شاهدنا الفريق يعتمد على الكرات الطويلة، وهذا ليس أسلوب الشباب المعتاد، هناك خلل في إيصال الكرة، ولكن لا يمكن الحكم على الفريق إلا بعد اكتمال عناصره، ولكن بالأسماء الموجودة حالياً لا يمكن أن ينافس لأنهم صغار قليلو الخبرة".