تنصل الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب السابق من مسؤولية التوقيع بمبلغ باهظ مع اللاعب أحمد عطيف، رامياً الكرة في ملعب الجهاز الفني الذي طالب ببقائه، وقال في تصريحات إذاعية: في البداية تم توقيع عقد مع عطيف وبعد ذلك قلنا له: إن العقد غال ويجب تخفيضه أو عليك البحث عن ناد آخر، لكن المدرب السابق في نادي الشباب طالب ببقاء عطيف مشدداً على أنه مهم جداً للفريق لذلك تم التوقيع معه العقد الثاني نزولاً عند رغبة المدرب وإصراره، وأضاف: الآن المدرب سامي الجابر يعتمد على اللاعب نفسه ومن يهمنا محبو النادي وليس (المطبلين).
وعن بيع عقد الحارس محمد العويس قال: أنا مع أي قرار تتخذه الإدارة ويوافق علية رمز الشباب وأبنائه، مضيفاً: لا توجد مشكلة بالتضحية بلاعب من أجل أن يستفيد الفريق بأشياء كثيرة، وتابع: عقد أي لاعب يغطي ديون النادي فالأولى بيعة إذا كان يرفض التجديد، والشباب في فترة من الفترات باع عقد مرزوق العتيبي وسجلنا بقيمته خمس لاعبين من أبناء النادي واستقطبنا لاعبين من خارج النادي، وزاد: في سنة من السنوات تم بيع عقد المهاجم ناصر الشمراني وتيغالي والمدافع كواك.
وعن التأخر في حسم قضية الديون وتسجيل اللاعبين بين الأمير خالد انه يقدر ويحترم كل شبابي غيور على نادية وقال: أنا متأكد أن الأمراء وإدارة النادي يعملون على قدم وساق لحل المشاكل المالية التي يمر بها نادي الشباب، وأنا على اتصال معهم واعرف حجم العمل الكبير لكن علينا كشبابيين محبين أن نتحمل قليلاً، واصفاً تأخر مشاركة اللاعبين الأجانب برب ضارة نافعة حيث ستكون إتاحة سامي الفرصة للاعبين من النادي مفيدا جدا في المستقبل..
وواصل حديثه: للأسف الشباب قدره أن يكون القائم على دعمه مادياً شخص أو شخصين عكس باقي الأندية، على كل محب شبابي الصبر والدعم للأمراء وإدارة النادي ومدرب النادي سامي الجابر وأنا متفائل، وأعتقد أنه خلال فترة محددة من الزمن سوف تحل جميع المشاكل التي يعاني منها نادي الشباب وأردف: يكفينا انه يوجد لدينا في الشباب رمز يدعم النادي من أربعين سنة ويقدم الكثير والكثير للنادي وعلينا تقديره واحترامه وكل إنسان ممكن أن يمر بظروف مالية لكن كل شيء له حلول وعلينا كجماهير الحضور للملعب لكي تحضر الشركات للرعاية، وذكر: حظيت بمشاهدة مباراة الشباب والقادسية مع الرمز الشبابي وشاهدته وهو يعيش كل مشاكل الشباب وأنا أثق في رمز الشباب وأبنائه ويوجد لدينا فترة توقف شهر وكثير من المشاكل سوف تحل فيها.