أكد المحامي التونسي علي عباس، امتلاكه دليلاً على براءة مواطنه محمد المعالج من تهمة التلاعب في نتائج مباريات دوري الدرجة الأولى السعودي، والتي أدت إلى شطب المدرب وتهبيط المجزل إلى الدرجة الثانية.
وطلب المعالج عبر محاميه عباس الاستئناف ضد القرار لدى محكمة كاس الأسبوع الماضي، وينتظر التواصل مع الاتحاد السعودي للاتفاق حول التقاضي أمام محكمة التحكيم الرياضية، كون مركز التحكيم الرياضي السعودي لن يبدأ استقبال الطعون إلا بعد 3 أشهر.
وقال عباس لبرنامج "في المرمى" : محكمة كاس لا تعتمد التسجيلات الصوتية إلا بعد تدقيق كونها قابلة للتعديل، لكن أستطيع القول بأني أملك دليلاً على براءة المعالج من التهمة، ولن أفصح عنه الآن.
وزاد المحامي التونسي: المعالج لم يكن له دور في التلاعب، أو شبهة التلاعب كما أستطيع تسميتها لأن هناك شك كبير حول القضية والعديد من النقاط بقيت غامضة، وربما تكون تلك أساس نقض قرار الشطب.