أفادت أنباء بأن القوات السورية قصفت مدينة الحسكة، شمال شرقي البلاد، للمرة الأولى منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا عام 2011.
وقال متحدث باسم قوات حماية الشعب الكردية إن الضربات الجوية أصابت أجزاء من المدينة يسيطر عليها الأكراد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الطائرات استهدفت مواقع للقوات الكردية.
وقال أحد سكان المنطقة لبي بي سي إن القصف أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص لم يحدد عددهم.
ويقول مراقبون إن القوات السورية والقوات الكردية تتجنب عادة الصدام بينهما، ومن غير المعروف حتى الآن سبب تلك الغارات.
ومن ناحية أخرى أدان مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دى ميستورا، بغضب الأطراف المتحاربة في سوريا.
وقال دي ميستورا إن الأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال أي قافلة للمساعدات إلى المدن المحاصرة خلال الشهر الحالي.
وأعلن دي ميستورا في مؤتمر صحفي أنه أوقف مهمة الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا.
وقال دي ميستورا إنه لا معنى لعقد لقاءات في جنيف بين الأطراف المتحاربة بينما سوريا نفسها لا تعرف سوى القتال، وبراميل القنابل، والنابالم، والضربات الجوية، والهجمات الانتحارية.
وتحاصر القوات السورية أو قوات المعارضة المسلحة مئات الآلاف من السكان في العديد من المدن والبلدات عبر سوريا.
