تعتبر دورات الألعاب الأولمبية أرضا خصبة لدعاية منتجات شركات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، التي تقدم أفضل عروضها في أكبر تجمع رياضي لجميع الألعاب الدولية، حيث شهدت أولمبياد مدينة "ريو دي جانيرو" المقامة حاليا في البرازيل، ابتكارات تقنية مذهلة تساعد الرياضيين على تحسين الحركة وتخفيفها وإعلاء قدرات التركيز لديهم، بالإضافة إلى أنظمة المراقبة الجديدة المستوحاة من أنظمة الجيوش العسكرية النظامية، بجانب المعلومات والبايانات التي تم توفيرها للجمهور حتى يتابع الحدث العالمي بسهولة ومن أي مكان.

ورصدت مجلة "إنتربرونور" الأمريكية، على موقعها الالكتروني، أحدث الابتكارات التقنيات التي شهدتها أولمبياد "ريو"، جاء على رأسها، ابتكارات شركة "نايكي" العالمية التي تمكنت معاملها من إنتاج ملابس وأحذية، أطلقت عليها اسم "إريو بليدز"، وتتميز بمقاومة حركة الرياح، وتقلل من تأثير حركة الهواء على أداء الرياضيين الحركي، وتعطيهم قدرة أكبر للسيطرة على تحركاتهم خلال تأدية ألعابهم، وبخاصة عدائون السباقات الطويلة المدى.
نظام تتبع اللكمات بأجهزة الاستشعار، يعتبر من أهم الابتكارات التقنية التي تشهدها رياضة الملاكمة في أولمبياد "ريو"، والنظام الجديد يعمل من خلال شريط لاصق يضعه الملاكمين حول أيديهم قبل ارتداء قفزات الملاكمة، وخلال المبارايات ترسل هذه الشرائط بيانات إلى تطبيقات الهاتف الجوال، لمعرفة قوة وسرعة اللكمة، واستخدم كلُ من المنتخب الأمريكي والكندي للملاكمة هذه التقنية الجديدة.
نظام تتبع اللكمات بأجهزة الاستشعار، يعتبر من أهم الابتكارات التقنية التي تشهدها رياضة الملاكمة في أولمبياد "ريو"، والنظام الجديد يعمل من خلال شريط لاصق يضعه الملاكمين حول أيديهم قبل ارتداء قفزات الملاكمة، وخلال المبارايات ترسل هذه الشرائط بيانات إلى تطبيقات الهاتف الجوال، لمعرفة قوة وسرعة اللكمة، واستخدم كلُ من المنتخب الأمريكي والكندي للملاكمة هذه التقنية الجديدة.
تطبيق المعزوفات على النظارات الذكية، هي أحد التقنيات السمعية التى ابتكرتها شركة "كوبين"، الراعي الرسمي لفريق الدراجات الأمريكي، لتعطي معزوفات سمعية ومعلومات مرئية ، ويمّكن التطبيق من توفير معلومات عن السرعة والمسافة ومدة الوصول.
تقنية شركة "أوميجا" لحساب عدد لفات السباحة تحت الماء، تمكنت شركة الساعات العالمية من توفير ابتكار جديد يوضع فى الماء أسفل حمام السباحة، ويتيح حساب عدد لفات الذهاب والإياب التي قام بها السباحون خلال السباق، ويلغي التطبيق الجديد الطرق القديمة التى كان يلجأ إليها حكام المباريات لحساب عدد دورات السباحة لكل سباح، وبخاصة في سباقات 800 مترًا و1500 متر سباحة حرة.
تقنية سوار "فيزا"، الذى ابتكرته شركة "فيزا" العالمية مع أحد البنوك البرازيلية لتُمكن مشاهدي المبارايات من الدفع بمجرد التلويح بأيديهم، وذلك من خلال أجهزة استشعار عن بُعد موجود فى السوار الذي يتم ارتداؤه فى اليد، وهو سوار مضاد للمياه ولا يوجد به بطارية أو يتم شحنه، وتم توفير 4 ألاف منفذ لبيعه.
بالونات المراقبة، تقنية جديدة تم ابتكارها مؤخرًا في أولمبياد "ريو"، لمراقبة المشاهدين والرياضيين وتوفير أقصى درجات الحماية لهم من أي أخطار مفاجئة، وتكلفت التقنية حوالي 8 مليون دولار، والتقنية الأصلية للبالونات ابتكرتها وزارة الدفاع الأمريكية، وتتمتع البالونات بكاميرات مراقبة فائقة الدقة يمكنها التقاط 3 صور فى الثانية الواحدة، وكل بالون مراقب يغطي مسافة تبلغ 88 كيلومترًا.
نظام "ايمج سات" للحماية بالأقمار الصناعية، تقنية جديدة تهدف لتعزيز الأمن والحماية لمشاهدي ولاعبي دورة الألعاب الأولمبية في "ريو"، حيث يمكن للقمر الصناعي المتمركز في الفضاء القيام بمهام المراقبة، والتقاط ألاف الصور عالية الدقة للبحث فيها عن أي نشاط غير مألوف، التقنية ابتكرتها شركة مؤخرا "ايمج" الدولية، لتستخدم من أجل المدنيين، بعدما استخدمت قبل ذلك في أغراض عسكرية.
"جوجل" للألعاب، ابتكرت تقنية جديدة يتم من خلالها توفير جميع المعلومات المتعلقة بألعاب ومباريات أولمبياد "ريو"، بالإضافة إلى معلومات عن أهم المنتخبات المشاركة فى البطولة، وأبرز الرياضيين والميداليات التى تمكنوا من الفوز بها.
تقنية "جيتى إيميج"، صُممت خصيصًا لدورة الألعاب الأولمبية "ريو" 2016، وهى عبارة عن مكتبة تعرض 200 مليون صورة ضوئية أعلى منصة كبيرة معلقة بها شاشة عرض، تسلط الضوء بشكل مصور على أبرز الرياضيين والمنتخبات الدولية المشاركة فى البطولة.
تقنية برامج شبكة بي.سي" و"سامسونج" التابعة لإذاعة الألعاب الأولمبية، خصصت تطبيق على الجوال لمتابعة جميع المبارايات في أولمبياد "ريو" 2016، على مدار 24 ساعة، كما يتيح التطبيق إمكانيات مشاهدة حفل الافتتاح والختام، وعدد من أهم المسابقات الأولمبية.
سترة "فليكسترونك"، ابتكار صُنع خصيصا ليرتديه السباح الأمريكي الشهير "مايكل فيلبس"، الذى فاز بـ 22 ميدالية أولمبية، السترة المضيئة صممت أيضا لتحمل علم المنتخب الأمريكي للسباحة فى حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "ريو" 2016، "ريو دي جانيرو ماراكانا".
حذاء بتقنية "ثري دي"، صنع من أجل السباح الأمريكي الشهير "مايكل فيليبس"، كنوع من الدعاية لأحد شركات الأحذية العالمية، المعروفة باسم "يو.إيه ارشتيكتز"، والحذاء يحمل بصمة ابن "فيليبس" الرضيع، وهو مبطن ونعله مطاطي.