بدأ طيران الأمن بالمدينة المنورة، تنفيذ مهامه في إطار المرحلة الأولى من الخطة العامة للقيادة العامة لطيران الأمن بموسم الحج لهذا العام، حيث وصلت طائراته إلى المدينة المنورة للمشاركة في خدمة قاصدي الحرم النبوي مع مختلف أجهزة الدولة وقطاعاتها الأمنية والخدمية .
وتضمنت الخطة العامة لطيران الأمن بالحج، دعم وحدة المدينة المنورة لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، قبل وبعد أداء مناسك الحج، حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية خلال فترتين بدأت الأولى من يوم 20 /11 وتستمر حتى يوم التروية الثامن من ذي الحجة، فيما تبدأ الفترة الثانية من منتصف نهار يوم الـ 13 من ذي الحجة وتستمر حتى مغادرة الحجاج للمدينة المنورة, حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة، وتقوم بمسح مستمر للطرق التي يسلكونها، ومتابعة للحالة الأمنية والحركة المرورية.
وتشمل الخطة الموضوعة للطائرات المشاركة بوحدة المدينة المنورة لهذا الموسم، تمركز الطائرات المشاركة، يليها القيام بطلعات جوية استطلاعية لتعريف الطيارين بما استجد من مواقع وطرق ومنشآت حيوية، بالإضافة إلى الوقوف على مهابط الطائرات بالمستشفيات للتأكد من جاهزيتها للاستخدام, وتنفيذ المهام المسندة لها.
وبين القائد العام لطيران الأمن، اللواء الطيار محمد الحربي، أن طائرات أسطول طيران الأمن جاهزة للإقلاع الفوري ومجهزة بأفضل وأحدث التقنيات التي تساعدها في أداء مهامها على أكمل وجه، مؤكدا على المهارات العالية والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الأطقم الجوية.
وحول إنشاء قاعدة دائمة لطيران الأمن بالمدينة المنورة، أوضح اللواء الحربي، أن المشروع معتمد واكتملت كافة مخططاته الهندسية والفنية التي أعدت وفق أفضل المواصفات العالمية في هذا المجال وفي مراحل الطرح والترسية حاليا وقريبا سيبدأ العمل الفعلي بالإنشاءات، مثمنا تعاون الجهات المشاركة في ذلك سواء من إمارة المدينة المنورة وأمانتها، والجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية مؤكداً حرص الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتوجيهاته الدائمة بسرعة إنهاء تنفيذ هذا المشروع الذي سيخدم منطقة المدينة المنورة وما جاورها من مناطق.