أكد مدير جمعية البر بجدة خالد الرميح أن رحيل رئيس نادي الاتحاد وأحد مؤسسي الجمعية أحمد مسعود كان مؤلماً لأبناء وبنات الجمعية الذين نشأوا وترعرعوا بين يديه هو وثلة من الاخيار الفضلاء من أهالي جدة وقال: "وضع الراحل نصب عينيه على أن يؤسس صرحاً اجتماعياً تربوياً ينشأ فيه الايتام ويتلقون كل الرعاية والاهتمام في جو تربوي أسري، فكانت النتيجة هي انشاء جمعية البر في مدينة جدة والتي استطاع ورفاقه ان يلفتوا نظر المجتمع بكل أطيافه إلى اهمية قيام هذا الصرح على أسس تربوية وفق رؤية منهجية، واستمر رحمه الله في دعم الجمعية بعد تركه لرئاسة مجلس إدارتها، وظل سنداً وعوناً للأيتام والفقراء ولكل من قاموا على إدارتها عبر إداراتها المتعاقبة".. وأضاف: "تقديراً لخدماته ودعمه للجمعية فقد قرر رئيس مجلس الإدارة مازن بترجي فور تلقيه نبأ وفاة مسعود تسمية أحد المرافق المهمة في الجمعية باسم الفقيد رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته وان يجزيه على ما قام به من أعمال خيرة".
