close menu

مهدي علي ينتقد الخطأ التحكيمي في لقطة الهدف الأسترالي

مهدي علي ينتقد الخطأ التحكيمي في لقطة الهدف الأسترالي
المصدر:
وكالات

أكد مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن الهدف الذي تسبب في سقوط "الأبيض" أمام أستراليا (السوكيروز) في ثاني جولات الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا2018، جاء من خطأ تحكيمي.

و"لدغ" تيم كاهيل المنتخب الإماراتي في الدقيقة الـ75 بعد دقائقٍ من نزوله بديلا في استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، لتستعيد بلاده صدارة المجموعة برصيد 6 نقاطٍ، بينما مُني المستضيف الأبيض بخسارته الأولى، وتجمد بالمركز الرابع بـ3 نقاط.

وتوجّه مهدي علي بالشكر إلى الجماهير التي بلغت الـ40 ألف متفرجٍ، معتذرا عن نتيجة 1-0 المخيبة للآمال، ومشيدا بسلوكهم الحضاري، وإصرارهم على تشجيع اللاعبين بعد صافرة الحكم.

وقال المهندس في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "لو تعودون إلى لقطة الهدف، فهناك خطأ واضح من تيم كاهيل بقيامه بدفع مهند العنزي، ولكن الحكم وحامل الراية تجاهلا الخطأ، ونتج عنه هدفٌ. نحن على الجانب الآخر، حصلنا على فرصٍ بالشوط الأول، وفرصٍ أسهل من فرص الضيوف بالشوط الثاني، ولكن غابت عنا الفاعلية الهجومية".

وواصل: "المباراة كانت جيدةً من الطرفين، ولكن الأخطاء واردةً. اللاعبون حاولوا قصارى جهدهم، ولم يُوفقوا في التسجيل. خسرنا مباراةً، ولم نخسر أمل التأهل، ونتمنى التعويض مستقبلا".

وفي ظل الصعوبة التي واجهها فريقه في هز شباك ماثيو رايان حارس استراليا، دافع مهدي علي عن خياره باستبدال أحمد خليل بمحمد عبدالرحمن "عجب".

وأوضح قائلاً: "الفاعلية الهجومية أهم من عدد المهاجمين في منطقة الجزاء، رغم أننا حاولنا أن نضيف مهاجما بعد تأخرنا بهدفٍ، ولكن لم يسعفنا الوقت. لقد ظهر الإجهاد علينا بسبب الرطوبة العالية، وأعتقد بأن المهاجمين يفقدون تركيزهم حين يتعبون بدنيا".

ورفض مهدي علي المقارنة بين خسارته المخيبة للآمال، وفوزه الرائع بنتيجة 2-1 على اليابان (الساموراي) في استاد سايتاما بطوكيو.

وبرر ذلك قائلا: "لا تستطيع مقارنة المباراتين بسبب اختلاف الخصم والظروف والطقس. عدنا إلى الإمارات لنخوض مباراةً ثانيةً بعد 4 أيامٍ، و11 ساعةً من السفر جوا، وتعرّضنا للتغيير في الأوقات والأجواء".

وشرح المدرب الوطني استعداداته للجولة الثالثة ضد تايلاند في الـ6 من أكتوبر/تشرين الأول.

وصّرح: "سنتجمع في الـ28 من سبتمبر/أيلول الجاري، وسنتحضر لها (مباراة تايلاند)، يجب ألا نغفل أن أول جولتين لنا كانت أمام أقوى فريقين بالدور الثالث، وليس فقط بمجموعتنا، ورغم ذلك استطعنا أن نكسب إحداها. لا زال الطريق طويلا".

ويحتل الخصم التايلاندي مؤخرة المجموعة الرابعة برصيدٍ خالٍ من النقاط قبل شهرٍ كاملٍ من حلوله في ضيافة العاصمة أبوظبي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات