أعلن بدر الحقباني استقالته من إدارة كرة القدم في النصر عبر مداخلة تلفزيونية مسبباً الاستقالة بأنها نتيجة عدم توافق سياسته مع سياسة الإدارة، ووجود شخص – لم يسمه- قراراته نافذة، ليصبح اللاعب السابق ثامن نصراوي يرحل عن منصب مدير الفريق، عقب شهرين من تعيينه في منصبه.
وتولى كلاً من عيد الصغير، محيسن الجمعان، طلال الرشيد، سلمان القريني، علي كميخ، محمد السويلم، سالم العثمان وأخيراً الحقباني مسؤولية إدارة كرة القدم في النادي الأصفر خلال عشرة أعوام مضت، خرج أغلبهم باستقالاتهم عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، عدا طلال الرشيد الذي فضل التوقف بعد استقالة الأمير فيصل بن عبدالرحمن من رئاسة النادي نهاية موسم 2008-2009.
وكان عيد الصغير، قائد النصر في الثمانينات الميلادية مديراً للكرة في مطلع موسم 2006-2007، وبعدما أقام الفريق معسكراً إعدادياً في برشلونة وعاد إلى الرياض، تقدم الصغير باستقالته بسبب ما تردد بأنه خلاف بين محسن الحارثي قائد الفريق آنذاك مع أحد الإداريين، لتعود إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن إلى اللاعب السابق محيسن الجمعان بعد أقل من عام على إقالته من إدارة الأمير سعد بن فيصل أواخر عام 2005.
وبقي الجمعان مديراً للفريق تحت مظلة طلال الرشيد الذي كان مشرفاً على كرة القدم، واستمر حتى نهاية عام 2007، قبل أن يتقدم باستقالته من منصبه، وتردد حينها بأن علاقته المتردية بلاعبي الفريق كانت سبباً في ابتعاده عن الأصفر للمرة الثانية.
وأكمل طلال الرشيد المهمة وجاء إلى جانبه سلمان القريني في بداية موسم 2008-2009، وبعدما انتهى الموسم وأعلن الأمير فيصل بن عبدالرحمن استقالته من رئاسة النصر وتولى نائبه الأمير فيصل بن تركي المهمة بالتكليف قرر الرشيد الابتعاد عن النادي.
وعين الأمير فيصل بن تركي سلمان القريني مديراً لإدارة كرة القدم في النصر فور استلامه كرسي الرئاسة، وبقي القريني مع الفريق حتى سبتمبر 2010 عندما قرر الاستقالة، وحينها أصدر النصراويون خبراً صحفياً عبر جوال النادي عن تعيين ماجد عبدالله مديراً للفريق، لكن الأخير ظهر بعد أسبوعين من ذلك القرار عبر برنامج "في المرمى" وقال: تفاجأت بإصدار القرار عن طريق جوال النادي وأنا لم أتخذ قراري، وأنا وضعت في موقف محرج بالإعلان عن تسلمي المنصب وأنا لم أمنح الإدارة موافقتي.
وبعد رفض أسطورة النصر السابق، عاد النصراويون إلى سلمان القريني الذي عدل عن استقالته واستمر في إدارة كرة القدم في النصر، حتى ظهر تلفزيونياً أواخر عام 2011 معلناً استقالته، لتعيّن الإدارة علي كميخ الذي كان يعمل كمنسق فني في منصب مدير الفريق كذلك، لكن كميخ استقال من منصبيه بعد حضور محمد السويلم كمدير لإدارة كرة القدم.
وبقي السويلم 4 أشهر في منصبه، وبعد خسارة النصر في كأس الملك 2012 أمام أهلي جدة، ظهر محمد السويلم في تصريح تلفزيوني أعقب المباراة وأعلن الاستقالة من منصبه.
وعينت إدارة النصر سالم العثمان في منصب مدير الإدارة العامة لكرة القدم بعد استقالة السويلم، وبقي العثمان مع الفريق حتى فبراير 2016 حقق خلالها بطولتي دوري وكأس ولي العهد، لكنه استقال من منصبه بعد تعادل النصر مع الوحدة في دوري جميل للمحترفين.